|
|
حملة (منحبك سورية) يطلقها الاتحاد النسائي بالمحافظات تكريماً لجرحى الجيش.. أمهــــات الشـــهداء : سنبقى فــي خنــدق واحــد مــع الأبطــال مجتمع في اليوم الأول والذي صادف الرابع عشر من الشهر الحالي قمن السيدات وهن أمهات وأخوات الشهداء بالتبرع بالدم لجرحى الجيش العربي السوري فقطرة دم يمكن أن تنقذ حياة مقاتل من الموت. هؤلاء السيدات هن حرائر سورية .. وخنساوات العصر جئن ليبرهن بأن الحب ليس شعاراً يرفع بل هو انجاز وعطاء دون توقف ودون مقابل وأبسط شيء يقدمنه للوطن بعض من دمائهن وبهذا يمضون حيث مضى الشهداء في تقديم الدم من أجل سورية. من بنك الدم في محافظة اللاذقية التقت الثورة بالسيدات المشاركات لإلقاء الضوء على هذه الحملة.. فريال عقيلي رئيسة الاتحاد النسائي ـ فرع اللاذقية. تزامنت حملة منحبك سورية مع عيد الحب لكن نحن نعبر عن الحب بطريقة مختلفة .. نساء من مختلف مناطق اللاذقية جئن طواعية أغلبهن أمهات وأخوات الشهداء للتبرع بالدم فكل قطرة دم تمثل الولاء والانتماء للوطن ن فنحن لا نحمل شعارات وحسب فالمحبة هي كثير من العمل بالحد الأقصى ونحن كنساء في الاتحاد النسائي لن ندخر جهدا إلا ونقدمه حتى نكون سوريين بحق. نحن الحب ليس شعارات لدينا بل هو انجازات وعطاء دون مقابل وأبسط شيء نقدمه للوطن بعض من دمنا فالشهداء قدوة لنا وذوي الشهداء هم بيننا. ميساء حسن رئيس مكتب الإعلام بالاتحاد النسائي .. هذه الحملة هي مساهمة رمزية من قبل أبناء محافظة اللاذقية وخاصة من نسائها، تقديراً لمن يقدمون أرواحهم غالية في سبيل راحة أبناء الوطن. نحن اليوم نقدم الدعم المعنوي لجرحى الجيش فالجيش حامي الأرض والعرض ونحن كسوريين بحاجة للتكاتف والتعاضد حتى تزداد اللحمة الوطنية بيننا لنكون أقوى من أي وقت مضى. ميادة عطية رئيسة الاتحاد النسائي ـ فرع جبلة ـ المرأة هي الأم في الأسرة والقادرة على ضماد جراح أمنا الكبرى سورية .. وفاء للجيش العقائدي الذي له الفضل الأكبر بوجودنا في هذا المكان وحرائر سورية هن أمهات الشهداء اللواتي أنجبن وربين الأطفال على الحب والتضحية وقدمتهم قربان كما فعلت أمهات الشهداء ونعاهد القائد بشار أن نبقى في خندق واحد مع الجندي السوري حتى تتعافى سوريتنا والحمد لله الذي أبكانا على الشهداء ولم يبكينا على الوطن. نوال محفوض ـ أم الشهيد كفاح صالح قالت: ليس أجمل من أن أقدم دمي لمن قدم روحه ودمه فداء لنا وللوطن .. ابني ورفاقه استشهدوا لأجل سورية ومهما فعلنا لأجلهم لا نفيهم لو جزء من حقهم علينا.. أليس سلطان ـ أنا اليوم أقدم دمي لجرحى الجيش الذين قدموا أرواحهم رخيصة فداء لسورية وأهلها فهم من صان الأرض والعرض ويستحقون أن نقدم دماءنا من أجلهم. فاطمة العلوني شقيقة الشهيد علي العلوني .. قالت أنا أتبرع بدمي فداء للوطن ولجيش الوطن .. وهذا جزء من الوفاء مني ومن أخواتي في الاتحاد النسائي وتقديرا لبطولات الجيش في القضاء على الإرهابيين وإعادة الأمن والاستقرار لربوع الوطن الغالي سورية. اليوم الثاني من حملة «منحبك سورية» كانت زيارة لجرحى الجيش العربي السوري في المشفى العسكري زاهي أزرق وتم تقديم هدايا وشهادات تكريم كعربون محبة من نساء اللاذقية تقديرا لبطولاتهم وتضحياتهم من أجل حماية الوطن من الإرهابيين المرتزقة ومن اجل إعادة الأمن والاستقرار لبلدنا الحبيب سورية. يقول المقاتل محمد العلي : أنا من مدينة حلب وأصبت أثناء المعركة في دير الزور وأنا الآن في المشفى العسكري بمدينة اللاذقية أشكر السيدات على هذا التكريم فأنا والدتي لا تستطيع أن تأتي من حلب لزيارتي وهؤلاء النسوة هن من مقام والدتي وسعدت كثيرا بزيارتهن لي ولرفاقي الجرحى. تقول الاتحادية عزيزة الجدي وهي شقيقة شهيد أن هذه الحملات هي تأكيد على الانتماء الوطني ودور المرأة في المجتمع و تجسد المحبة بأسمى معانيها وهي محبة الوطن لأنه أغلى ما نملك. زيارة حواجز الجيش .. اليوم الثالث من ضمن فعاليات حملة منحبك سورية قام وفد من الاتحاد النسائي في اللاذقية بزيارة لحواجز الجيش في المدينة وزعن خلالها الهدايا الرمزية ومشاركتهن وجبة الطعام مؤكدات أنهن إلى جانب أبطال الجيش ومستعدات لتقديم الأرواح في سبيل سورية. رضية محمد عضو مكتب تنفيذي تقول: زيارة حواجز الجيش التي قمن بها هي بمثابة تكريم لهم.. فعناصر الجيش هم الذين يسطرون بحروف من نور أروع ملاحم البطولة والفداء في سبيل الوطن. منحبك سورية هي دعوة لتعزيز المحبة والتسامح بين أبناء الوطن وتأكيد على الدور الفاعل للمرأة في المجتمع وخاصة خلال الأزمة التي تمر بها سورية.
|
|||||||||||||||||||||||||
