تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


شخصيات لبنانية : ما يحدث بالمنطقة يصب في خدمة الصهيونية العالمية ويرمي للتنصل من القضية الفلسطينية

سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الاثنين 23-2-2015
دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إلى حماية لبنان من التآمر الدولي والتنظيمات الإرهابية منبها إلى ان ما يحدث اليوم في دول المنطقة يصب في خدمة الصهيونية العالمية ويرمي للتنصل من القضية الفلسطينية وشعبها المظلوم.

وشدد بري في كلمة ألقاها نيابة عنه عضو كتلة التحرير والتنمية النائب اللبناني أيوب حميد في بلدة عيتا الجبل الجنوبية في ذكرى مرور اسبوع على وفاة الاعلامي عرفات محمد حجازي على ضرورة عدم التفريط بالدماء الطاهرة وبتضحيات المقاومة اللبنانية ليبقى لبنان عربيا بانتمائه وقراره.‏

من جهته أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني محمد رعد أن مشهد الإرهاب التكفيري ليس مفصولا عن الإرهاب الصهيوني الذي تصدينا له وهزمناه مشددا على أن الإرهاب التكفيري يشكل الوجه الاخر للإرهاب الصهيوني وكلاهما يلتقي في استخدامهما بتحقيق مصالح القوى الكبرى.‏

وقال رعد في كلمته بالمناسبة ذاتها اننا نواجه الإرهاب التكفيري دفاعا عن لبنان ونريد ان نلغي اداة الإرهاب التي يستخدمها الامريكي والغربي وبعض الملحقين به من حكام المنطقة.‏

وشدد رعد على اهمية الحوار الوطني بين كافة الاطراف اللبنانية ووحدة الموقف والتمسك بالمقاومة,ولفت رعد إلى أن المقاومة تشكل السبيل الوحيد لتحطيم مشاريع العدو الاسرائيلي ولحماية لبنان واللبنانيين مشيرا إلى أن ما يجري في المنطقة اليوم هو من أجل احباط مفاعيل الانجاز التحريري والتحرري الذي صنعه اللبنانيون بمقاومتهم وصمودهم, وتساءل رعد ماذا يعني أن يحتضن كل الغرب الاحتلال الاسرائيلي ويغطي على عدوانه ويدعم اجرامه وإرهابه ويمول تطوره وتسليحه.‏

بدوره أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق فشل الرهان على اسقاط سورية مؤكدا حرص حزب الله على التمسك بالحوار بين كافة اللبنانيين.‏

وفي هذا الإطار أكد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب اللبناني محمد فنيش أن المقاومة في لبنان لا تغفل ولا يغيب عن بالها وعن اهتمامها ما يمثله الإرهاب التكفيري والعدو الإسرائيلي من خطر وما يحاول أن يتحينه من فرص لتغيير المعادلات في المنطقة من أجل إما محاصرتها أو إلغائها واشغالها.‏

وأوضح فنيش خلال لقاء سياسي لحزب الله في الرمادية بالجنوب أمس أن العدوان الإسرائيلي الأخير في القنيطرة يؤكد مدى ما تقوم به إسرائيل بالأزمة في سورية لكن رد المقاومة كان بليغا وأعطى جوابا واضحا للعدو أنه من غير المسموح أبدا إسقاط منظومة الردع التي باتت بعد عملية المقاومة في مزارع شبعا الشهر الماضي تمتد ليس فقط في جنوب لبنان بل حتى لأبعد منه.‏

بدوره قال عضو هيئة الرئاسة لحركة أمل اللبنانية خليل حمدان في كلمة في بلدة صير الغربية أن المقاومة خيار استراتيجي وتكتيكي خاصة مع تنامي خطر العدوان الصهيوني مع التأكيد على الوحدة الوطنية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية