تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ضمن حملة «عيشها غير» معهد الإعداد الإعلامي يطلق أولى دوراته.. الزعبي: تعرية الإعلام المغرض وإيصال الرسالة الحقيقية للعالم.. شعبان: تطوير الإعلام الوطني لمواجهة التحديات

دمشق
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الاثنين 23-2-2015
تطويراً للإعلام الوطني لمواجهة التحديات أطلق معهد الإعداد الإعلامي أمس دورته الأولى ضمن حملة عيشها غير بعنوان إدارة الحوار والتقديم الإذاعي والتلفزيوني بالتنسيق مع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.

وقد أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان في كلمة لها خلال افتتاح الدورة ضرورة تطوير الإعلام الوطني لمواجهة التحديات التي تفرضها الأزمة على المجتمع السوري معتبرة أن المعركة مع أطراف المؤامرة على سورية (إعلامية بامتياز وإيصال صوتنا إلى العالم لمواجهة الأكاذيب ودحضها يكمل ما يقوم به الجيش العربي السوري من إنجازات حقيقية على الأرض).‏

ودعت الدكتورة شعبان إلى اعتماد طرائق جديدة في التفكير تلائم الواقع السوري الراهن وتتصدى للمشروع التدميري الذي تحاول التنظيمات الإرهابية المسلحة فرضه على سورية والمنطقة عبر مضاعفة الجهود وبذل المزيد من العمل في جميع القطاعات لافتة إلى ضرورة (الحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي في سورية وتقوية أواصر التماسك المجتمعي) كردّ على العدوان الذي نتعرض له.‏

ورأت الدكتورة شعبان أن رسالة السوريين الأبلغ للعالم هي تحدي كل المشاريع التي يريد الأعداء فرضها عليهم والتمسك بإرثهم الحضاري الذي يمتد آلاف السنين وعدم الاستسلام لمفاعيل الأزمة وثقافة الخوف والانهزام.‏

ودعا وزير الإعلام عمران الزعبي إلى الارتقاء بالإعلام السوري ليكون أنموذجاً على مستوى المنطقة والعالم العربي رغم التحديات التي تواجهها البلاد عبر تأهيل كوادر ومتدربين جدد ورفد وسائل الإعلام بالكفاءات القادرة على إحداث تغيير في طريقة العمل الإعلامي وتعرية الإعلام المغرض وإيصال الرسالة الحقيقية للعالم منوهاً (بقدرة إعلامنا على فضح إعلام العدو وهو ما اعترف به عدة مرات), ورأى الزعبي (أن الانتصار لا يأتي من خلال العواطف بل يحتاج إلى ظروف موضوعية كالإعداد والتهيئة والتحضير والاجتهاد والتماسك بشكل علمي مدروس ومخطط) لمواجهة المؤامرة المحاكة ضد بلادنا (مع الحفاظ على معنويات عالية والرهان على الأكثرية الساحقة من شعبنا التي أثبتت أنها تحب بلدها).‏

وتسعى الدورات التي يطلقها معهد الإعداد الإعلامي حسب مديرته رانية العلي إلى تحقيق الفائدة لأكبر عدد من العاملين في الحقل الإعلامي بكل فروعه واختصاصاته لتعزيز الكفاءات الوطنية وتدريب الكوادر الإعلامية، وأوضحت أن الدورات ضمن حملة عيشها غير مستمرة طوال العام الحالي وتهتم بالتحقيق الصحفي ولغة الجسد والظهور الإعلامي والريبورتاج الصحفي والخبر الصحفي وطرق التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي ومواضيع أخرى مرتبطة بالمراسلين الحربيين والمحللين السياسيين والشبكات والحماية والإعلام الاستقصائي.‏

أما الدكتور بطرس حلاق عميد كلية الإعلام في جامعة دمشق فاعتبر أن التدريب أحد أهم عناصر النجاح في العمل الإعلامي ما يتطلب مزيداً من الجهد ووضع الخطط المناسبة للتدريب والتأهيل المستمر كي يستطيع إعلامنا مواكبة الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري والأحداث المتسارعة التي تفرضها الأزمة, وتتضمن دورة إدارة الحوار والتقديم الإذاعي والتلفزيوني دروساً نظرية يلقيها أساتذة من كلية الإعلام بجامعة دمشق وتدريبات عملية بإشراف كوادر من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون, وكان معهد الإعداد الاعلامي أعلن انضمامه لحملة عيشها غير في بداية الشهر الجاري عبر حسومات 50 بالمئة على دوراته النوعية خلال العام الحالي.‏

حضر الافتتاح عدد من مديري المؤسسات الإعلامية والإعلاميين المهتمين.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية