فيما يستقبل جوفنتوس الإيطالي ضيفه بروسيا دورتموند الألماني . وتختتم منافسات هذا الدور يوم غد الأربعاء حين يستقبل أرسنال الإنكليزي موناكو الفرنسي ، ويحل أتلتيكو مدريد الإسباني ضيفاً على باير ليفركوزن الألماني.
فعلى ملعب (الاتحاد) ينتظر برشلونة (وصيف الدوري الإسباني) مواجهة غاية في الصعوبة أمام مانشستر سيتي (بطل الدوري الإنكليزي في الموسم الماضي وصاحب المركز الثاني حالياً) والذي يدخل مباراة الليلة بمعنويات مرتفعة بعدما اكتسح ضيفه نيوكاسل يونايتد بخماسية نظيفة يوم السبت الماضي في الدوري الممتاز مقلصاً الفارق بينه وبين تشيلسي (المتصدر) إلى (5) نقاط قبل (12) جولة من انتهاء المسابقة ، في المقابل يدخل البلوغرانا المباراة بمعنويات مهزوزة بعد الهزيمة (الثقيلة) في نيوكامب أمام ضيفه ملقة 0/1 في الليغا ، في وقت كان البارسا بحاجة ماسة للنقاط (السهلة) من أجل الوصول إلى مباراة الكلاسيكو المنتظر أمام غريمه الأزلي ريال مدريد وهو في أرفع مستوياته ، مع العلم أن الهزيمة أمام ملقة كانت الأولى لبرشلونة بعد (11) فوزاً متتالياً في مختلف المسابقات. وبات الفريق الكاتالوني الآن بحاجة لنسيان هزيمة الليغا ودخول معترك (التشامبيونز ليغ) والخروج من مواجهة ممثل إنكلترا بأقل الخسائر أقلها التعادل.
وعشية المباراة المرتقبة أكد المهاجم العاجي ويلفريد بوني القادم من سوانزي سيتي في سوق الانتقالات الشتوية أن مواجهة برشلونة لم تكون سهلة لكنه واثق من إمكانية تحقيق نتيجة إيجابية قبل مباراة الإياب في نيوكامب. وقد خاض بوني مباراته الأولى بقميص سيتي أمام نيوكاسل في الدوري المحلي.وعن إمكانية الدفع به أمام البارسا، قال اللاعب المتوّج مؤخراً بلقب أمم إفريقيا مع منتخب بلاده : خوض أول لقاء لي في دوري الأبطال فرصة كبيرة، إنها تجربة جديدة، وأشعر بالسعادة بتواجدي في مان سيتي.وأضاف : أشعر بالثقة في إمكانية تحقيق نتيجة إيجابية.
يذكر أن الفريقين تقابلا (5) مرات حتى الآن بينها مباراتان في دوري الأبطال في الموسم الماضي ضمن دور الـ (16) وتمكن برشلونة من الفوز ذهاباً في ملعب (الاتحاد) 2/0 سجلهما ليونيل ميسي (من ركلة جزاء) وداني ألفيش ، وعاد البارسا وتفوق إياباً في (نيوكامب) 2/1 من هدفي ميسي وألفيش أيضاً ، فيما سجل البلجيكي فنسنت كومباني هدف السيتي. وقبل هاتين المواجهتين كان هناك (3) مواجهات ودية انتهت الأولى بفوز سيتي 2/1 عام 2003 ، كما تفوق السيتي في المباراة الثانية عام 2009 بنتيجة 1/0 في كأس خوان غامبر، وعاد السيتي وفاز بالمباراة الثالثة عام 2009 بنتيجة 1/0.
ملعب (جوفنتوس أرينا) سيكون مسرحاً لمواجهة طال انتظارها بين جوفنتوس بطل الدوري الإيطالي في المواسم الثلاثة الأخيرة وضيفه بروسيا دورتموند المتعثر في البوندسليغا والذي بدأ يستفيق من سلسلة هزائمه وحقق (3) انتصارات متتالية على فريبورغ وماينتز وشتوتغارت ليتخلى عن ذيل اللائحة ويصبح في المركز الثاني عشر. في حين يمضي جوفنتوس قدماً نحو الاحتفاظ بلقب الكالتشيو ونقل تألقه إلى الساحة القارية والتتويج بلقب التشامبيونز ليغ للمرة الأولى منذ آخر تتويج له عام 1996. علماً أن الفريقين تواجها في نهائي الموسم الموالي لتتويج جوفنتوس ، وتمكن دورتموند من الفوز باللقب القاري لأول مرة عقب فوزه في النهائي 3/1.كما تقابل الفريقان قبل ذلك في دور المجموعات للمسابقة موسم 1995/1996 وتبادلا الفوز خارج الميدان ، حيث تفوق جوفنتوس في ألمانيا 3/1 ورد دورتموند الدين في تورينو وفاز 2/1.أما آخر مباراة جمعتهما فكانت ودية عام 2008 وكان التفوق لجوفنتوس 3/1.