وشارك في هذه الجولة كل من رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي ومساعدا وزير الخارجية مجيد تخت روانجي وعباس عراقجي ، وعن الجانب الأميركي وزير الطاقة ارنست مونيز ووندي شير من الشخص الثالث في الخارجية الأميركية.
وتزامنا مع هذه الجولة من المفاوضات عقد اجتماع آخر على مستوى الخبراء بين إيران وأميركا وأوروبا ، وسبق ذلك ثلاث جولات من المباحثات الفنية في جنيف.
وكان ظريف أكد أن إيران ترفض أي اتفاق ناقص أو غامض ، مشيراً إلى ضرورة التركيز على موضوع واحد أثناء المفاوضات حتى التوصل إلى اتفاق كامل ولا مجال لأي اتفاق آخر.
بدوره أكد مساعد وزير الخارجية الايراني كبير المفاوضين النوويين عباس عراقجي أن الضغوط والتهديدات لن تنال من عزيمة الشعب الايراني ولن تؤثر على مسار المحادثات التي يخوضها المفاوضون الايرانيون في جنيف.
وبشأن تصريحات جون كيرى حول المفاوضات مع ايران أوضح عراقجي انها تكرار لتصريحات الرئيس الاميركي باراك اوباما وليس لها تأثير على سير المفاوضات ، مشيراً الى ان مجموعة الدول الست تعرف تماماً أن الضغوط السياسية والإعلامية لا يمكنها ان تحدث تغييراً في مواقف ومطالب ايران وهذه حقيقة ثابتة .
من جهته أكد وانغ تشيون رئيس الوفد الصيني المشارك في المحادثات النووية الايرانية ومدير عام قسم الرقابة على الاسلحة بوزارة الشؤون الخارجية الصينية أن الجولة الجديدة من المحادثات كانت مكثفة وبراغماتية وجرت في أجواء ودية بين كافة الاطراف ، وكانت هناك مفاوضات حقيقية بشأن القضايا الرئيسية ، كما اتفق المشاركين على عقد جولة جديدة بنهاية هذا الشهر على أن يحدد تاريخها ومكانها الدقيق في وقت لاحق.