تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


«البروكار » .. سحر دمشق

منوعات
الثلاثاء 24-2-2015
البروكار فن دمشقي قديم توارثته العائلات والأجيال على مدى ثلاثة آلاف عام يعتبر من أقدم وأشهر الصناعات الدمشقية التي غزت العالم، وحاول الكثيرون تقليد هذا الفن، لكنهم لم يستطيعوا ذلك، فسرّ صناعته وتقانة عمله وجودته تناقلته العائلات فيما بينها وورثته للأبناء فقط

اشتهر البروكار في دول الغرب كثيراً ودخل في أزياء ملوك وملكات أوروبا من ماري أنطوانيت إلى الملكة إليزابيث، إلى الملك الفرنسي لويس الرابع عشر وأباطرة روسيا .‏

يعود تاريخ المهنة إلى أكثر من ألفي عام، وكانت منطقة بلاد الشام، وتحديداً دمشق تشتهر بالبروكار الأكثر جمالاً وتقنية في صنعه، وكان صيته منتشراً حول العالم القديم وينقل إلى بلاد الهند وفرنسا وإنجلترا.‏

البروكار الاسم الذي يطلق على النسيج الدمشقي الفاخر المنسوج من خيوط الحرير الطبيعي والمطعم بخيوط الذهب والفضة، كان على مر العقود يستخدم لصنع الملابس الفاخرة أما اليوم فإنه يستخدم لتنجيد المفروشات وصنع الحقائب الفاخرة، ويفضله معظم الناس كونه بفضل جمال منظره ونعومة ملمسه وأيضاً يعطي البرودة صيفاً والدفء شتاء .‏

كان يعرف البروكار الدمشقي سابقا باسم الديباج لان رسومه كانت ملكية .‏

اول تطور دخل على حرفة الديباج من خلال شخص يدعى بكر صنع آلة تطور حرفة الديباج برسوم أوسع فصنع الة سميت باسمه، ثم أتى مخترع فرنسي اسمه فيليب جاكار شاهد الحرفة في دمشق واخذ الحرفة وطور الالة وصمم الة حملت اسم جاكار.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية