تمكّنهم من الوصول إلى سورية والتسلل إلى داخلها والانضمام إلى التنظيمات الإرهابية فيها ولاسيما تنظيم (داعش) الإرهابي.
وأوضحت الصحيفة أن بعض الإرهابيين الأوروبيين يعبرون بالحافلات طرقاً وعرة وبلداناً عدة في ظلّ إجراءات أمنية ورقابة هشّة في كثير من الأحيان وخاصة على الحدود في حين يعمد إرهابيون آخرون إلى السفر بطريقة أخرى مستغلين ما يسمى (السفر المتقطع) حيث يستخدمون الزيارات العائلية أو أي ذريعة لقضاء العطل بهدف إخفاء وجهتهم النهائية.
وكأحد الأمثلة التي ساقتها حول تسلل الإرهابيين الأوروبيين عبر الحدود إلى سورية أشارت الصحيفة إلى (حياة بومدين) زوجة الإرهابي الفرنسي اميدي كوليبالي التي تسللت إلى الأراضي السورية قبل أيام من وقوع هجمات إرهابية شارك في تنفيذها في فرنسا الشهر الماضي.
وأشارت إلى أن استخدام الإرهابيين لطرق بديلة للتسلل إلى سورية يشكّل تحدياً أمنياً بالنسبة لقادة الاتحاد الأوروبي فيما يؤكد مسؤولون استخباراتيون غربيون أن أغلبية الإرهابيين الأوروبيين يحاولون السفر مباشرة إلى تركيا والتسلل من خلالها إلى سورية.
وفي سياق متصل كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن العشرات من الإرهابيات الأوروبيات ولاسيما البريطانيات انضممن إلى القوة النسائية التي شكلها تنظيم (داعش) الإرهابي تحت مسمى (كتيبة الخنساء) لفرض ممارساته المروعة وأفكاره الملتوية.
ولفتت الصحيفة إلى أن أكثر من 60 بريطانية انضممن إلى هذه الفرقة النسائية الإرهابية وذلك بحسب إحصاءات أعدّها اتحاد البحث والتحليل بالإرهاب في وقت سابق مشيرة الى قيام تنظيم (داعش) الإرهابي بتدريب أطفال لم تتجاوز أعمارهم الخامسة في معسكرات إرهابية خاصة أنشأها في مدينة الرقة السورية.
وأوضحت أن التنظيم الإرهابي نشر شريط فيديو وصوراً يظهر فيها أطفالاً يحملون البنادق ويخضعون للتدريبات في أحد المعسكرات الإرهابية.