الغربي تفقد أمس أسواق مدينة دير الزور والبضائع المتوفرة إضافة إلى سير العمل في مخبز الكرامة الاحتياطي وجودة الرغيف المنتج.
وكانت وحدات الجيش العربي السوري عثرت أمس الأول على آلاف الأطنان من القمح والطحين المسروقة والتي كانت مخبأة داخل أوكار إرهابيى تنظيم «داعش» بريف دير الزور حيث بدأت على الفور الإجراءات لنقلها إلى صوامع الحبوب في حمص ومطحنة الفرات.
الغربي وخلال اجتماع موسع عقده مع عدد من المديرين المعنيين بالقطاع التمويني تم إقرار خطة عمل عاجلة وسريعة لمعالجة وضع الحبوب والطحين والمطاحن التي تمت استعادتها من تنظيم «داعش» الإرهابي التكفيري، مشيراً إلى أن العمل جار لنقل أكداس القمح المسروقة الموجودة في العراء والمطاحن المسروقة وخاصة مطحنة منبج التي سبق أن سرقها تنظيم «داعش» الإرهابي ونقلها إلى مدينة الميادين.
وأوضح الغربي أنه سيتم نقل الحبوب والمطاحن إلى المناطق الآمنة لحفظها وعدم تعريضها للتلف بسبب العوامل الجوية وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية في المحافظة في غضون 15 يوما لافتا إلى أن كميات القمح التي تم العثور عليها تبلغ آلاف الأطنان إضافة إلى 3 مطاحن صغيرة الحجم باستطاعة 15 طنا وهي تحتاج لإعادة تأهيل لوضعها في الخدمة من جديد.
بدوره أشار محافظ دير الزور محمد ابراهيم سمره إلى أن المحافظة اتخذت جميع الإجراءات الأمنية اللازمة للحفاظ على كميات القمح التي تم العثور عليها في المناطق التي حررها الجيش العربي السوري في الميادين وريفها.
رافق الوزير في جولته محافظ دير الزور وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي ساهر الصكر وقائد شرطة المحافظة اللواء عبد الحكيم وردة ومدير المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب يوسف قاسم ومدير الشركة العامة للمطاحن مهند شاهين ومدير الشركة العامة للصوامع عبد اللطيف أمين ومدير الشركة العامة للطرق والجسور لؤي بركات.