وشهدت الأمسية تجارب موسيقية جديدة استمع لها جمهور مسرح الأوبرا لأول مرة في ختام نشاطات شهر تشرين الأول بالدار بتوقيع موسيقيين شباب هم صالح كاتبة وكنان أدناوي وكمال سكيكر إضافة لعازفين منفردين على آلات موسيقية تعزف للمرة الأولى موسيقا شرقية كآلة الماريمبا الإيقاعية والساز الوترية.وقالت سانا في تقرير لها عن الأمسية:
وبالحب افتتحت الفرقة أمسيتها من خلال مقطوعة موسيقية بعنوان «لها الحب» تأليف وتوزيع كمال سكيكر لتفسح المجال بعدها للفلكلور القديم في برنامج الأمسية عبر عازف آلة الماريمبا علي أحمد المجاز من المعهد العالي للموسيقا في اختصاص الإيقاع حيث عزف وصلة نهاوند صولو من توزيع داني حداد ليتناغم فيها اللحن الشرقي مع روح الإيقاع اللاتيني في الآلة.
وعلي أحمد مؤسس ومدرب لفرق إيقاعية ويعمل كعازف تيمباني أول ورئيسي في الأوركسترا السيمفونية الوطنية السورية منذ عام 2012 وعازف أساسي في الأوركسترا الوطنية للموسيقا العربية منذ عام 2013 وهو مشرف تربوي ونفسي ضمن مشروع دعم الأطفال واليافعين السوريين كما شارك في ملتقيات وورشات عمل داخل سورية وخارجها.
أما ثالثة المعزوفات التي تضمنها برنامج الأمسية فكانت مقطوعة موسيقية عزفتها الفرقة من تأليف حاج خان محمد وتوزيع محمد عثمان ليدخل بعدها عازف الساكسوفون شادي مارينا من خلال أغنية لولا الملامة تلحين محمد عبد الوهاب وتوزيع كمال سكيكر ليطعم آلته الغربية المستخدمة عادة مع موسيقا الجاز مع اللحن الشرقي الذي صنعه موسيقار الأجيال.
والعازف شادي مارينا تعلم العزف على آلة الساكسوفون وباص غيتار لوحده دون معلم ودرس الصولفيج وقراءة النوتة في معهد شبيبة الأسد وهو عازف أساسي في فرقة المغنية ماجدة الرومي منذ 17 سنة ومؤسس لفرقة «سامارينا» فضلا عن مشاركته مع العديد من الفرق المهمة على مستوى سورية والوطن العربي والعالم.
بعدها انتقل برنامج الأمسية إلى نمط مغاير عبر طقطوقة من تأليف وتوزيع صالح كاتبة ليعود الصولو من جديد من خلال عازف البزق إياد عثمان بمقطوعة حملت عنوان»رقصة» تأليف كنان أدناوي.
وإياد عثمان يحمل إجازة في الموسيقا من المعهد العالي للموسيقا وهو موزع موسيقي للعديد من الأعمال الموسيقية الآلية والغنائية الإفرادية والأوركسترالية التي قدمت مع فرق سورية وعربية وعالمية كما أنه عازف بزق صولو في الفرقة السمفونية السورية والفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية وأوركسترا أورفيوس والفرقة الفيلهارمونية السورية وغيرها كما عزف مع فرقة بريطانية حول العالم.
واستعادت فرقة الموسيقا العربية خلال الأمسية جزءا من التراث عبر وصلة من أغان من الذاكرة ثم حل عازف الساز آري جان سرحان والبزق إياد عثمان ضيفين على الأمسية عبر مقطوعة مشتركة.