وأكد الدكتور الخضر أن الوزارة تعمل بمجمل نشاطاتها المتعددة والتي تم استعراضها وهي بحاجة من البرنامج تقديم الدعم الفني من خلال تدريب وتأهيل الكوادر الفنية ودعم بعض المعدات والتجهيزات اللازمة النوعية، إضافة إلى حاجتها لعملية الربط بين الجهات الممولة والجهات المنفذة لتنفيذ مشاريع السكن السريع /للعائدين والمهجرين/ وأيضاً تأمين البيانات اللازمة للتخطيط الإقليمي مثل البرمجيات والصور الفضائية، وسيتم التنسيق لإعداد برنامج زمني لعدد من الورش بهذه المجالات ليتم بعدها تشكيل فريق عمل من كل جهة ومؤسسة بحيث يتم الربط مع فريق العمل الأساسي في الوزارة.
بدور تحدث /زيلارد فرسكا/ رئيس برنامج الموئل في سورية أن الوضع بسورية تغير إيجابياً ويتجه نحو الاستقرار، والعام القادم هو عام انتقالي للأفضل ويجب علينا أن نحضر أنفسنا تخطيطيا للبدء بوضع عدد من الخطوط والسيناريوهات التي تتناسب والمرحلة القادمة.
وأشار فرسكا إلى أنه خلال جولاته بين محافظتي حلب وحمص لاحظ حجم الاشكاليات والتحديات بالنسبة للسكن والتي تحتاج لحلول بشأن التجمعات الصغيرة وحلول للمدن الكبيرة أيضاً.
وتم في الورشة تقديم عرض عن مجالات عمل برنامج الموئل الذي بدء بنشاطه بسورية أواخر عام / 2013 / وتم توقيع اتفاقية مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة عام /2014/ ويتركز عمل البرنامج بدعم التجمعات العمرانية وقطاع السكن بشكل عام /بنى تحتية وخدمات/ إضافة إلى دعم وتمكين القدرات ودعم البلديات والمصالح العقارية، ويذكر أن للبرنامج مركز رئيسي بدمشق وله فرعين بحلب وحمص.
من جهته قدم المهندس سهيل عبد اللطيف مدير عام مؤسسة الاسكان عرضاً عن مشاريع وأعمال وأهداف المؤسسة من خلال تأمين المساكن لذوي الدخل المحدود بأنواعه.