وبين رئيس لجنة المصالحة عماد الدين غضبان أنه «تم تنفيذ الإجراءات اللازمة لتسوية أوضاع العائدين الى حضن الوطن من خلال الحصول على البيانات اللازمة وتأمين الإقامة المؤقتة لهم ريثما تتم إعادتهم الى قراهم وبلداتهم لممارسة حياتهم الطبيعية».
بدوره لفت أمين شعبة منبج لحزب البعث العربي الاشتراكي القاضي عبد الله الحسين إلى أهمية دور المصالحات الوطنية في حقن دماء السوريين مبينا أن الجهود المبذولة في هذا المجال تأتي في إطار سياسة الحكومة لتعزيز المصالحات المحلية سعيا لإعادة الحياة الى طبيعتها في جميع المناطق التي استعاد الجيش العربي السوري السيطرة عليها.
وعبر عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم عن فرحتهم بالعودة الى حضن الوطن واستعدادهم للمساهمة في إعادة إعمار ما خربته المجموعات الإرهابية موجهين الدعوة لكل من ضل الطريق الى الاستفادة من الجهود التي تبذلها الجهات المعنية والمجتمع المحلي ولجان المصالحة لتسوية أوضاعهم والعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.
وتمت في الـ11 من الشهر الماضي تسوية أوضاع 100 شخص من أهالي منطقة منبج بريف حلب الشرقي وذلك في اطار تنفيذ سياسة الحكومة لتعزيز المصالحات المحلية سعيا لإعادة الحياة الى طبيعتها في جميع المناطق التي طهرها الجيش العربي السوري من التنظيمات الارهابية.