( درفلة الحديد - تربية وتسمين الابقار والاغنام والدواجن - وزراعة المحاصيل العلفية وانتاج العصائر - إنتاج الأدوية ) وبلغت التكلفة الاستثمارية التقديرية لهذه المشاريع ما قيمته 37.6 مليار ليرة سورية وقد حاز القطاع الصناعي النسبة الأكبر من هذه المشاريع المشملة فقد بلغ عددها 26 مشروعاً أي ما نسبته 57.8 % من إجمالي المشاريع المشملة وأتى قطاع النقل والزراعة بالمرتبة الثانية بـ 9 مشروعات لكل منهما وبنسبة قدرها 20 %بينما تم تشميل مشروع واحد في القطاعات الاخرى.
وتستحوذ محافظة الرقة النصيب الاكبر في عدد المشاريع بـ 9 مشاريع تليها محافظة دير الزور 6 مشاريع اما محافظتا ريف دمشق والسويداء 5 مشاريع لكل منهما أما محافظات حلب واللاذقية والحسكة 4 مشاريع لكل منها دمشق ودرعا مشروعان لكل منها وكذلك حمص وحماة وطرطوس والقنيطرة مشروع واحد لكل منها .
ومن خلال المقارنة بين عامي 2011 و2012 نجد أن عدد المشاريع المشملة خلال عام 2011 بلغ 182 بينما عام 2012 بلغ 45 مشروعاً أي بنسبة انخفاض قدرها 75.2 % كما بلغ عدد مشاريع الاستثمار الاجنبي (4) مشروعات استثمارية بإجمالي تكلفة استثمارية تقديرية بلغت 23.4 مليار ليرة سورية .
كما تظهر حصيلة عام 2012 أن عدد المشاريع قيد التنفيذ بلغ عددها 10 مشاريع في كافة القطاعات وبإجمالي تكلفة استثمارية تقديرية 8.5 مليارات ليرة منها 9 مشاريع في قطاع الصناعة ومشروع واحد زراعي أما المشاريع المنفذة والتي حصلت على سجلات صناعية جزئية وكلية فقد بلغ عددها 11 مشروعاً بإجمالي تكلفة استثمارية قدرها10.2 مليارات ليرة سورية.
ومن خلال ذلك نلاحظ انه على الرغم من الأزمة التي تمر بها سورية والمتمثلة بالحرب الكونية الشرسة التي تطال جميع مقدراتها فالاستثمار ما زال بخير فطلبات التشميل لم تتوقف وكذلك الحالة التنفيذية في محافظات عديدة وهذا يدل على أن سورية تحمل مقومات استثمارية هامة جداً كما أن المستقبل سيحمل الكثير من الاستثمارات الكبيرة الواعدة .