وبينت الدكتورة عزيز خلال اجتماع مجلس النقابة ومجلس الخزانة أمس أن إنتاج سورية لحاجتها من القمح وتوفير الرغيف حصن القرار السياسي.. ووقف بوجه التدخلات الخارجية، وشكرت د. عزيز رؤساء الفروع على مقترحاتهم المقدمة حول مشروع القانون 57 الخاص بتنظيم مهنة الهندسة الزراعية، مشيرة إلى أن التعديل يأتي وفق التوجه لتحديث القوانين والأنظمة بما يتوافق ودستور البلاد الجديد.
ورأت الدكتورة عزيز أن الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والنتائج السلبية للاعتداءات المسلحة يجب أن تزيد المهندس الزراعي حرصاً على تفعيل الأداء وتأمين ما هو مطلوب منه لبقاء القطاع الزراعي في المقدمة بين القطاعات الاقتصادية، وبما يوفر الاحتياج المحلي وتحقيق وفر يعزز الصادرات.
وقدم رؤساء الفروع في المحافظات شرحاً مفصلاً حول الواقع الزراعي وتنفيذ زراعة المحاصيل الشتوية، حيث بدا التنفيذ مقبولاً في معظم المحافظات. وجاء التأكيد بأن الهطولات المطرية والثلجية ساعدت على تحسين الواقع الزراعي والمائي للأحواض الجوفية والينابيع الجارية.
أرقام المحاصيل بالحسكة وهمية
من جهته رئيس فرع النقابة بالحسكة كشف النقاب عن أن الرقم المعلن من وزارة الزراعة عن المساحات المنفذة بمحصول القمح غير دقيق، حيث أعلنت الأخيرة أنه بلغ 75% فيما على أرض الواقع لا يتجاوز 50% عازياً أسباب تدني المساحة المنفذة إلى اعتداءات المجموعات المسلحة خاصة في منطقة رأس العين، وعلل رئيس فرع الحسكة ارتفاع نسبة التنفيذ على الورق إلى محاولة تقديم تراخيص وهمية للحصول على السماد والبذار بأسعار تشجيعية ومدعومة، مؤكداً أن 90% من الآبار المرخص عليها للمحصول الشتوي وهمية وليست موجودة على أرض الواقع.