عامة والاوروبي بشكل خاص مستفيدة من مكانتها الدينية وعلاقاتها المتميزة مع المنظمات الانسانية ومع شعوب العالم ومنظماته الانسانية الامر الذي اثمر عن حصولها مؤخرا على ثلاث سيارات اسعاف مجهزة قدمها الشعب الايطالي لسورية عبر منظمة «دراجون من اجل السلام » الايطالية لدعم منظومة الاسعاف.
وأكد وزير الصحة أن تعاون الوزارة مع المنظمات والهيئات الأهلية قلص آثار الحصار الجائر المفروض على سورية والذي أثر سلباً على تأمين الأدوية النوعية والمستلزمات الصحية.
وقدم الوزير النايف خلال لقائه مع الام اللحام شرحا حول اعمال التخريب الممنهج التي طالت القطاع الصحي ولا سيما المشافي والمراكز الصحية ومنظومة الاسعاف وكذلك حوادث الخطف والتهديد ومحاولات التصفية التي تعرض لها العديد من العاملين الصحيين خلال القيام بواجباتهم الانسانية في انقاذ الحياة مضيفا بأن وزارة الصحة قدمت خلال الازمة الراهنة اكثر من 50 شهيدا من خيرة العاملين في القطاع الصحي بالاضافة الى عدد غير قليل من الجرحى خلال قيامهم باسعاف المصابين وذلك نتيجة الاستهداف المباشر لهؤلاء من قبل المجموعات الارهابية المسلحة بالرغم من الطبيعة الانسانية للقطاع الصحي.
وثمن الوزير النايف عاليا جهود ومبادرات هيئات ومنظمات المجتمع الاهلي في الوطن ودورها المتميز في مد يد المساعدة والعون لخدمة ابناء شعبنا في تجسيد مبهر للاخلاص لسورية.
ثم زود وزير الصحة الام اللحام بقائمة تتضمن بعض الاحتياجات الدوائية والمستلزمات الطبية الاساسية اللازمة لوزارة الصحة والتي من شأنها توفير المزيد من متطلبات الشفاء للمرضى والمصابين والتي اعيق وصولها الى سورية بسبب الحصار الجائر الذي تتعرض له القطاعات الخدمية ولا سيما القطاع الصحي.
من جانبها اكدت الأم فاديا اللحام الاستمرار في القيام بالمبادرات الانسانية مع شعوب العالم لدعم الحق السوري في تطلعه الى السلام والاستقرار بعيدا عن الارهاب كما وعدت باستمرار السعي لتلبية المزيد من الاحتياجات ولاسيما الادوية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة.
وأبرزت الأم اللحام ما قدمته سورية عبر تاريخها من تضحيات ومساعدات، مؤكدة أنها أعدت تقريرا يظهر الانتهاكات التي ترتكب ضد الشعب في سورية وسترفعه لمنظمة العدل الدولية وهيئة الأمم المتحدة.
وجزمت بأن سورية ستعود بإنسانيتها وحضارتها منارة للعالم كله وستبنى بسواعد أبنائها.