كما اعتقلت شاباً من بلدة زعترة شرق مدينة بيت لحم بالضفة بعد دهم منزله وتفتيشه وفق لما ذكرته وكالة وفا الفلسطينية. وفي مدينة جنين اعتقلت قوات الاحتلال شابين فلسطينيين خلال اقتحامها للمدينة بقوة عسكرية مكونة من ست آليات وشنت حملة تمشيط وتفتيش في أحيائها الداخلية ودوار الشهيد المدهون وحى البساتين ودوار الشهيد أبوعلي مصطفي وفقاً لمصدر أمني.
وفي مدينة الخليل أفادت مصادر محلية أنها اعتقلت الأسير المحرر شفيق القواسمة بعد اقتحام منزله في حي دائرة السير بالمدينة ونقلته إلى جهة مجهولة كما اعتقلت الشاب مقداد عمر القواسمة وهو ابن شقيق المعتقل القواسمة بعد اقتحام منزله في ذات الحي.
في غضون ذلك جددت عصابات المستوطنين اقتحاماتها للمسجد الأقصى أمس تحت حماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وكالة معا الفلسطينية أن 15 مستوطناً اقتحموا ساحات المسجد الأقصى وقاموا بجولة فيه تحت مسمى السياحة الخارجية.
كما قام ثلاثة من أفراد مخابرات وشرطة الاحتلال باقتحام المسجد القبلي والقديم وقبة الصخرة والمسجد المراوني وعيادة الأقصى وتجولوا في داخلها إضافة إلى تجولهم في ساحات الأقصى.
من جهة ثانية قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين معتز شقيرات إن سلطات الاحتلال في سجن ريمون تمارس جملة من الإجراءات التعسفية والاستفزازية بحق الأسرى.
وأوضحت الهيئة في بيان لها أن إجراءات الاحتلال تتمثل في مواصلة العزل لعدد من الأسرى، والحرمان من الزيارات، وإجراء تنقلات متواصلة بحقهم إلى سجون أخرى تهدف من خلالها إلى إيجاد حالة من عدم الاستقرار في صفوفهم.
وأكد البيان أن مواصلة إهمال الحالات المرضية للعديد من الأسرى في السجن، دون تقديم العلاجات اللازمة لهم، يدفع أيضاً لبثّ حالة من السخط والتذمر بين الأسرى في سجن ريمون الصهيوني.
إلى ذلك يستعد أهالي بلدة المنصورة في مدينة عرعرة بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 لمواجهة جرافات الاحتلال الإسرائيلي بعد صدور قرار بهدم 15 منزلاً من أصل 20 من قبل سلطات الاحتلال.
وأمهلت سلطات الاحتلال في قرارها الصادر الأسبوع الماضي أصحاب المنازل 90 يوماً من أجل الخروج منها لإخلائها بداعي إجراء تخطيط هيكلي جديد للمنطقة، والذي لم يجرّ لها منذ عشرات السنين.
وقال عضو لجنة الدفاع عن الأرض والمسكن في عرعرة أحمد ملحم إن القرار يهدف إلى مصادرة الأراضي وإخراج أهلها الذين يقطنون فيها منذ عشرات السنوات.