وإيهام العالم بان الجانب الاخر من قام بذلك ؛وفي هذا السياق أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع في جمهورية دونيتسك الشعبية ادوارد باسورين أمس أن قوات كييف أدخلت أسلحة ثقيلة إلى خط التماس مع دونيتسك وذلك في خطوة استفزازية لإجبار دونيتسك على الرد وانتهاك اتفاقات مينسك.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن باسورين قوله للصحفيين أن القوات الأوكرانية نقلت سرا الأسلحة الثقيلة وهي عبارة عن صواريخ غراد واورغانس إلى قرى ارتيموفسك ولوغانسكويف وغيرها ؛مشيرا إلى وجود العديد من الصحفيين هناك أيضا.
وحذر باسورين من أن قوات كييف تخطط لفتح النار باتجاه دونيتسك بهدف استفزاز قوات الدفاع الشعبي حتى تطلق النار ردا على الهجوم مضيفا أن الصحفيين سيعملون على توثيق إجراءات الرد ويقولون بأن دونيتسك تنتهك اتفاقات مينسك.
إلى ذلك أكدت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك في بيان لهما أن القوات العسكرية الأوكرانية قصفت مدينة غورليفكا جنوب شرق البلاد في ثلاث مناسبات منذ بدء وقف إطلاق النار .
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء دونيتسك المحلية انه تم تسجيل ثلاث عمليات قصف بمدفعية من قبل القوات الأوكرانية وان إحدى القذائف أصابت قاعدة لوزارة الطوارئ في منطقة كالينوفكا وتضرر سقف البناء فيها لافتا إلى سقوط قذائف أيضا على منطقة سكنية وسط المدينة في منطقة بيروفو.
في سياق آخر أكدت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان أن أي محاولة من سلطات كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي الناتو سيكون أمرا غير مقبول وستؤدي إلى إيقاف التعاون معها .
ونقلت وكالة الأنباء الروسية تاس عن ممثلي الجمهوريتين في مجموعة الاتصال دينيس بوشيلين وفلاديسلاف دينيغو قولهما في بيان مشترك الليلة ما قبل الماضية أن الجمهوريتين ستعتبران اتفاقيات مينسك حول التعاون باطلا في حال اتخذت سلطات كييف مثل هذه الخطوة كما تنظران إلى ان أي تحرك من قبل كييف نحو الناتو أو أي تحالف عسكري ضد روسيا أمر غير مقبول بالنسبة لنا وفي مثل هذه الحالة سنوقف فورا التعاون معها.
وأضاف البيان أن دونيتسك ولوغانسك ستحثان على إلغاء العملية العسكرية لكييف في المناطق الشرقية من البلاد.