ورسم المشاريع التي لها بعد استراتيجي وقابلة للتطبيق الفعلي على ارض الواقع وذلك بالتنسيق مع المديرين العامين ومديري التخطيط في الجهات ذات التقاطع المباشر في العمل.
كلام الوزير جاء خلال لقائه مديري التخطيط في جميع الجهات التابعة للوزارة حيث أكد ضرورة وضع تصور لخطة عام 2016 قبل نهاية الربع الأول من هذا العام إضافة إلى متابعة الخطة الاستثمارية للعام الحالي، مشيراً الى أهمية التنسيق بين كافة الجهات في الوزارة لوضع خطط متكاملة تكون للمشاريع المقترحة لها وظيفة مكملة واساسية بالنسبة للوظائف الاخرى في الجهات التي يربطها طابع عمل مماثل وصولاً الى التكامل الكلي على مستوى الوزارة.
كما اكد خير بك ضرورة تنفيذ الخطط رغم الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية بما يحقق نتائج ملموسة لافتاً الى ان النجاح في العمل هو الهدف الرئيسي للوزارة طالما تمتلك كوادر كفوءة ونيات جادة في العمل.
خير بك أشار أيضاً إلى متابعته الشخصية لكافة الأعمال التي ستقدم للوزارة بعد اعتمادها من اللجنة الإدارية في كل جهة ومدى قابلية تطبيقها على ارض الواقع مؤكداً ان تنفيذ مشاريع وزارة النقل سيعتمد على جهات القطاع العام ما امكن وفق ما هو متعارف عليه من حيث اجراء المناقصات ورفض العروض واعداد دفاتر الشروط اللازمة التي تتناسب مع طبيعة العمل.