|
|
بين 70% منتجاًَ محلياً و30% مستورداً: الزراعة توزع 26 مليون لقاح مجاناً خلال 2014 دمشق الموزعة مجاناً بلغت 26 مليون جرعة خلال عام 2014 وفي كافة المحافظات موزعة بين حوالي 1,4 مليون جرعة (حمى قلاعية أبقار) و6,2 ملايين جرعة (حمى قلاعية أغنام) و4,6 ملايين جرعة (جدري الغنم والماعز) و5,1 مليون جرعة (انتروتوكسيميا) و108 آلاف جرعة (بروسيلا عجول) و721 ألف جرعة (بروسيلا فطام) و1,1 مليون جرعة (جمرة خبيثة مجترات) و219 ألف جرعة (جمرة عرضية) و1,3 مليون جرعة (الباستوريلا) و3,9 مليون جرعة (نيوكاسل). وبحسب السليمان فإن الوزارة تعمل وبشكل مستمر على متابعة الوضع الصحي البيطري لقطعان الثروة الحيوانية من خلال التقارير الشهرية التي ترد إليها من مديريات الزراعة في المحافظات والتي تشير إلى الوضع الصحي الجيد للقطيع، إضافة للعينات العشوائية المرسلة أو عن طريق جولات اللجان الفنية في مديريات الزراعة في حال الاشتباه بأي مرض، وعليه تقوم الوزارة لحماية قطعان المربين في جميع أنحاء القطر من الإصابة بالأمراض الحيوانية المختلفة بتحصينها ضد كافة الأمراض التي يمكن أن تتعرض لها من خلال حملات التحصين الوقائية التي تنفذ على مدار العام. وعن الآلية التي تعتمدها في الوزارة في توزيع اللقاحات البيطرية إلى دوائر الصحة الحيوانية، قال السليمان إنها تتم بما يتناسب ووضع كل محافظة ففي محافظتي درعا والقنيطرة مثلاً يتم الاستلام مباشرة من مستودع المديرية التي تقوم كذلك بتسيير براد لإيصال اللقاحات البيطرية إلى بعض المحافظات ومنها يتم التوزيع إلى المحافظات الأخرى حيث يوزع من اللاذقية إلى إدلب والغاب، ومن طرطوس إلى حمص وحماة، في حين توزع اللقاحات في بعض المحافظات أما عن طريق البراد أو مباشرة من مستودع مديرية الصحة الحيوانية عند الضرورة. وفيما يتعلق باللقاحات البيطرية سواء المنتجة محلياً أم المستوردة، أشار السليمان إلى وجود دفعات من هذه اللقاحات سيتم توريدها خلال العام الحالي في ضوء ما يستهلك منها حسب الخطة الإنتاجية السنوية، أما اللقاحات المنتجة محلياً فهي متوافرة وهي تنتج في قسم إنتاج اللقاحات البيطرية في مديرية الصحة الحيوانية. وأوضح السليمان أن وزارة الزراعة وفي محاولة لمنع الذبح العشوائي وتهريب الثروة الحيوانية خارج القطر طلبت من المحافظين اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحد من ظاهرة تهريب الثروة الحيوانية، وتوجيه مديرية الإرشاد الزراعي بتوعية المربين لخطورة ذبح الإناث وأثرها السلبي في الحفاظ على القطيع، والطلب من إدارة بحوث الثروة الحيوانية اتخاذ كافة الإجراءات للاستفادة من مخلفات نواتج التقليم والمحاصيل في تغذية الثروة الحيوانية والطلب من اتحاد الفلاحين اتخاذ كافة الإجراءات للحد من ظاهرة ذبح الإناث بمؤازرة الضابطة العدلية ومراقبة هذه الظاهرة ومنع انتشارها.
|
||||||||||||||||||||||||||
