تحددت المواقف في القارة الأميركية ولاسيما في ظل افتضاح الدور الأميركي التخريبي الساعي إلى زعزعة استقرار فنزويلا واستهداف الديمقراطية فيها والمساس بمواقفها السيادية المستقلة.
هذه المواقف تجسدت على لسان ارنستو سامبر الأمين العام لاتحاد دول أمريكا الجنوبية اوناسور والذي أدان محاولة الانقلاب المدعومة من قبل الولايات المتحدة ضد فنزويلا مؤكدا الدعم الكامل من قبل دول الاتحاد للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
كما دعا سامبر في حسابه على شبكة الانترنت إلى تسوية الأوضاع في فنزويلا بطرق ديمقراطية وسلمية.
وفي سياق متصل أعرب اتحاد دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي سيلاك الذي تتولى الاكوادور رئاسته الدورية مجددا عن رفضه للعقوبات أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة ضد مسؤولين في الحكومة الفنزويلية .
وأشار الاتحاد في بيان له إلى أن رؤساء دول وحكومات أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي كانوا قد أعربوا عن قلقهم إزاء هذه العقوبات خلال مؤتمر القمة الثالث للاتحاد الذي عقد في كوستاريكا في كانون الثاني الماضي.
وشدد الاتحاد في بيانه على أهمية مبادىء إعلان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي باعتبارها منطقة سلام داعيا المجتمع الدولي إلى الاحترام الكامل لهذه المبادىء في علاقاته مع البلدان الأعضاء في هذا التكتل الإقليمي.