تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


المشاركون في ملتقى البعث للحوار: لا حل لأزمات المنطقة إلا بالمقاومة.. والجيش العربي السوري عنوانها

دمشق
الثورة
صفحة أولى
الثلاثاء 17-2-2015
راغب العطيه

أكد المشاركون في ملتقى البعث للحوار الذي أقامته أمس قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي في قاعة السابع من نيسان بمبنى القيادة القومية تحت عنوان «محور المقاومة في مواجهة المشروع الصهيو أميركي أنه لا حل لأزمات المنطقة، ولا تحرير للأراضي العربية المحتلة وعلى رأسها فلسطين إلا بالمقاومة.

وشدد المشاركون » على ضرورة محاربة الوهابية والاخوانية كونهما وجهاً للإرهاب الصهيوني، ومصدراً للفكر التكفيري الظلامي، وقالوا إن الجيش العربي السوري عنوان المقاومة.‏

واستعرض الدكتور سليم بركات استاذ الفكر السياسي في جامعة دمشق نشأة الكيان الصهيوني واحتلاله الاراضي العربية المحتلة وفلسفة الفكر الصهيوني التي جسدت عقيدتها من خلال الاستيطان وما يردده المفكرون الصهاينة بان لا دولة دون تهجير العرب الفلسطينيين.‏

ولفت إلى دور حزب البعث في دعم القضية الفلسطينية ووقوفه إلى جانب المقاومة وكيف التقى فكر الحزب مع فكر المقاومة وحضور القضية الفلسطينية في تاريخ الحزب النضالي، ودور القائد الخالد حافظ الأسد في تأسيس المقاومة معتبرا ان الرجعية العربية هي العائق الاكبر امام اعادة الحق العربي إلى اهله.‏

ولفت الدكتور انور رجا مسؤول الاعلام في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة إلى ان سورية تخوض حربا بالوكالة عن الامة العربية بكل تفاصيلها ويتوقف عليها مصير الفرد والامة العربية معتبرا ان الجيش العربي السوري هو عنوان المقاومة.‏

والقى الاعلامي حسين مرتضى مدير مكتب قناتي العالم و (برس تي في) في دمشق الضوء على اتفاقية كامب ديفيد واثرها السلبي على تراجع الدور المصري معتبرا ان خسران الدور المصري في مقارعة الكيان الصهيوني غير قواعد الاشتباك انذاك.‏

وقال مرتضى: ان حزب البعث شريك في الانتصارات التي حققتها المقاومة وله الفضل في تقويتها على الارض اللبنانية مضيفا ان انتصار المقاومة في عام 2000 كان بالسلاح السوري وباشراف الضباط السوريين داعيا إلى دعم عوامل انتصار المقاومة السياسية والعسكرية والاقتصادية.‏

واوضح مدير الجلسة الدكتور وائل الامام ان ملتقى البعث للحوار يأتي تنفيذا لخطة مكتب الاعداد الفرعي مؤكدا ان محور المقاومة لم يكن يوما معتديا على احد ويقوم اليوم بتطهير الارض العربية من الفكر التكفيري الظلامي.‏

وفي مداخلة له أكد الدكتور خلف المفتاح عضو القيادة القطرية رئيس مكتب الاعلام والتنظيم اهمية تشكيل جبهة اعلامية مقاومة لمجابهة المشروع الغربي الذي يستخدم الاعلام كاهم اداة في حربه والتأثير على الساحة العربية والاسلامية لافتا إلى ان قيادة حزب البعث تعمل على مشروع ثقافي واضح ذي طابع منهجي وقابل للقياس يقوم على نشر وعي متقدم يواكب الانجازات في سورية على الصعيد العسكري والاقتصادي.‏

واوضح المفتاح ان المشروع الذي يخطط له الاعداء يستدعي ان يتجاوز محور المقاومة الحالة الفلسطينية والعربية إلى العالمية مشيرا إلى ان تلاحم القيادة والجيش والشعب شكل ثلاثية لا يمكن هزيمتها.‏

ونوهت مداخلات المشاركين في الملتقى بمحور المقاومة وتاريخها النضالي ودعت إلى تشكيل جبهة تحرير موحدة لتحرير فلسطين وتربية الاجيال على ثقافة المقاومة وتوسيع البيئة الحاضنة وبناء الانسان المقاوم ومحاربة الفكر الوهابي التكفيري الوافد واعتبر المشاركون ان اي رصاصة توجه إلى إرهابي هي موجهة للعدو الصهيوني.‏

حضر الملتقى عدد من اعضاء القيادة القومية وعضو القيادة القطرية فيروز موسى رئيسة مكتب التعليم العالي وامين واعضاء قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث ورؤساء المنظمات والاتحادات الشعبية والمهنية وحشد من الحزبيين والمهتمين والإعلاميين.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية