تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أوساط لبنانية: الوصاية الأجنبية تقود الهجمة ضد المقاومة ودور لبنان العربي.. لحود يدعو لإنجاح الحوار الوطني ويحذر من الانقلاب على الطائف

بيروت
سانا-الثورة
صفحة أولى
الثلاثاء 21/2/2006م
دعا الرئيس اللبناني اميل لحود جميع القوى السياسية في لبنان لانجاح الحوار الوطني محذرا من الانقلاب على الطائف

بينما أكدت الاوساط السياسية والبرلمانية والحزبية اللبنانية والاعلامية العربية ان إلقاء سلاح المقاومة مع وجود الاحتلال الاسرائيلي يؤدي الى تسليم لبنان لهذا الاحتلال متهّمة الولايات المتحدة بتعطيل اي حوار داخلي بين اللبنانيين ومستنكرة اللغة التي صدرت عن بعض خطباء 14 شباط وتهجم البعض الاخر على المقاومة لحجج واهية.‏

ونددت الاوساط بتصرفات القوى اللبنانية التي تنساق وراء الدول الاجنبية ودعوتها الى التدخل في الشؤون اللبنانية لغايات واهداف شخصية مشيدة بالعلاقات التاريخية والاخوية بين لبنان وسورية وحرص القوى الوطنية على اقامة علاقات مميزة مع سورية.‏

في غضون ذلك بحث نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني مع وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي برئاسة علي قانصو المبادرة الحوارية التي اطلقها اعتباراً من الثاني من آذار المقبل.‏

فقد دعا الرئيس اللبناني العماد اميل لحود الى انجاح مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا اليه رئيس مجلس النوب نبيه بري.‏

وأكد لحود ضرورة التفاهم والتضامن والوحدة بين اللبنانيين مضيفاً ان كل ما عدا ذلك لن يجلب للبنان إلا الضرر والوهن والضياع.‏

كما اكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان ان اعتماد المقاومة كخيار وطني يعزز حماية ومناعة لبنان في مواجهة العدوانية الاسرائيلية المستمرة مجددة تمسكها بوحدة لبنان أرضاً وشعباً وبالعلاقات التاريخية والاخوية مع سورية في حين شدد المجلس السياسي لحزب الله وقيادة تجمع الهيئات الاسلامية اللبنانية على اقامة علاقات مميزة مع سورية وكل الدول العربية مستنكراً تصريحات وليد جنبلاط وتهجمه على المقاومة الوطنية ورفضه للحوار وتحرك بعض قوى ما يسمى 14 آذار المدعومة من قبل فرنسا وأميركا لاحداث فتنة داخل الشارع اللبناني.‏

وفي هذا الاطار اكد النائب محمد رعد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة ان اللغة التي سمعناها من بعض خطباء 14 شباط هي لغة خارج منطق البيان الوزاري ولاتوفر مناخاً لمعالجة ازمة وطنية بحجم الأزمة التي يعيشها الشعب اللبناني.‏

هذا وقد أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الوزير السابق طلال ارسلان رفض القوى الوطنية اللبنانية لما تسعى إليه ما يسمى بقوى 14 آذار لانهاء ولاية الرئيس اميل لحود مشيراً الى التوافق الذي حققته وثيقة التعاون بين التيار الوطني الحر وحزب الله.‏

كما استنكرت صحيفة الدستور الأردنية امس قيام الفئة الضالة في لبنان بدعم مخططات الاعداء التي تستهدف لبنان قبل غيره وعلى حساب سورية والمنطقة معربة عن أسفها بأن يصبح العداء لسورية التي بذلت وضحت من اجل وقف الحرب في لبنان القاعدة الاساسية لهؤلاء الذين يسعون ليصبحوا ملوك طوائف أو قادة كانتونات.‏

من جهة ثانية بحث بري مع الوفد الذي ترأسه قانصو المبادرة الحوارية اعتباراً من 2 آذار المقبل اضافة للمستجدات على الساحة اللبنانية وقال قانصو لقد أكدنا على الحوار الشامل بمشاركة كافة القوى السياسية من داخل مجلس النواب وخارجه.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية