وكتب ديوانه الذي يدعى الديوان الشرقي الغربي في هذه المدينة التي تحضن(البنوك) المصارف العالمية والتي بها اكبر مطار في اوروبا، يقام حالياً معرض جميل له بعده الحضاري عن القلاع والاسواق في سوريا ولبنان والاردن وفلسطين وتركيا وقبرص.
استفاد الغرب من الحضارة العربية الاسلامية وانتقلت العلوم والحضارة الى اوروبا. معرض سينتقل الى بلدان كثيرة في العالم وما يلفت النظر هذا الجهد العظيم. حيث صنعوا (ماكيتات) مجسمات لأسواق حلب ودمشق. مع لمحة مفصلة عن كل مدينة كما صمموا (ماكيتاً) مجسماً عن قلعة الحصن وضجوا من خلال الصور البناء المعماري،
والتاريخي والثقافي في زمن الحروب الافرنجية واعطوا فكره للحملات وانطلاقها براً وبحراً مع وثائق تاريخية حديثة وقديمة عن المواقع وكذلك عن القلاع العربية والسلجوقية القديمة عن قلعة حلب،
وتدمر وبصرى ودمشق، والرحبه وشيزر وقلعة الرحبة (الميادين) وعن الاسوار التي تحيط بالمدن وعن طرطوس وقلاع الساحل.