خطوة تصعيد جديدة ضد روسيا واشــــنطن ولنــدن تمهـــدان لعقوبــــات جديدة استناداً لمعلومات وهمية مفبركة !
وكالات - الثورة صفحة اولى الاحد 14-7-2019 في سياق التصعيد الغربي ضد روسيا، أكد مصدر دبلوماسي عسكري لوكالة «سبوتنيك» بأن وكالات الاستخبارات الأميركية والبريطانية تعد حالياً معلومات وهمية عن الدائرة المقربة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالإضافة إلى قيادة وزارة الدفاع، وذلك لتبرير فرض عقوبات جديدة ضد روسيا.
وقال المصدر: في الوقت الحالي، يتم تنظيم مرحلة نشطة من الحملة المناهضة لروسيا التي تنظمها خدمات خاصة غربية لتشويه سمعة الأفراد من الدائرة المقربة للرئيس الروسي، فضلاً عن قيادة وزارة الدفاع. وأضاف: يتم اتخاذ إجراءات عدوانية للغاية في مجال المعلومات، كجزء من الإجراءات الاستفزازية، حيث يقوم متخصصون من وكالات الاستخبارات الأميركية والبريطانية بإعداد معلومات وهمية عن القيادة الروسية، مشيرا إلى أن هذه الحملة تعيد سيناريو ما يسمى «بنما غيت» «المنشورة في الإعلام الغربي حول الحسابات في الخارج في عام 2015». حيث يتم نشر معلومات مصطنعة مواتية للغرب، والتي يتم طرحها في الفضاء الإعلامي من خلال المنظمات غير الربحية التابعة لوزارة الخارجية الأميركية.
وأضاف: إن هذه الأخبار المزيفة يتم نشرها في الإعلام، بما في ذلك تلك التي يسيطر عليها الممولون الأميركيون المؤثرون، مثل مؤسسات سوروس وبراودر، لافتاً إلى أنه في المرحلة الجديدة من الحملة المناهضة لروسيا، هناك وسائل إعلام ممولة من السلطات الأميركية، بما في ذلك تلك الوسائل العاملة في روسيا والتي تم الاعتراف بها كعميل أجنبي مثل راديو «سفبودا» و»الوقت الحاضر». ولفت إلى أن البيت الأبيض يستخدم الاتهامات الباطلة الموجهة إلى كبار المسؤولين الروس كذريعة لفرض عقوبات جديدة على موسكو، الأمر الذي يمثل «تدخلا سافرا في شؤون روسيا الداخلية، بهدف زعزعة استقرار البلاد، وإضعاف قدرات روسيا الاقتصادية، وإحداث أذرع للتأثير السياسي على قيادتها».
|