وفي مقابلة مع مراسل وكالة سانا في موسكو قال أوليغ: إن الغرب يسعى إلى مواصلة وإعادة زعزعة الوضع مجددا في سورية، مشيرا إلى أن روسيا وحلفاءها وشركاءها في عملية أستانا وبالتعاون مع الحكومة السورية «يبذلون الجهود بهدف تقويض هذه الهجمة الغربية الشرسة والموجهة ضد عملية التسوية السياسية في سورية».
وفي مقابلة مماثلة قال نائب رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس السفير السابق أندريه باكلانوف: إن العديد من خبراء المنظمات الدولية أقروا بأن انتصار الدولة السورية في الحرب الإرهابية التي شنت على سورية هو أمر واقعي، ما يدل على واقع جديد فرض نفسه رغم أن هذا الشعور بدا ثقيلا جدا على أولئك الذين يمثلون من أشعلوا هذه الحرب.
وأضاف باكلانوف: بدا هذا الواقع طبيعيا لدى الخبراء ولكن الساسة والمسؤولين عن التنظيمات الإرهابية وعملياتها الحربية ضد الدولة السورية بدا من الصعب عليهم الاعتراف بهذه الحقائق البديهية لذلك إنهم في الوقت الحاضر يعيدون محاولات الفرص الفائتة وإعادة تكرار كل ما حدث من خلال تعقيد الوضع في شمال سورية.
وأوضح باكلانوف أن المسؤولين عن النشاط العدواني ضد سورية يتقاضون رواتب ضخمة لا يريدون خسارتها رغم أنهم خسروا الحرب ولكنهم لا يرغبون في تقبل الواقع.
وندد باكلانوف بسياسة الدول الغربية التي تغض الطرف عن معاناة الإنسان السوري من جراء الحرب الإرهابية التي تشن على بلده وتعمل على إبقاء الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب مفروضة على سورية.