واستشهد عشرات الفلسطينيين العزل من بينهم الأطفال والنساء والشيوخ والمقعدون والمسعفون، مستنكرة بشدة إطلاق قوات الاحتلال رصاص «الدمدم» على الطفل عبد الرحمن اشتيوي (9 سنوات) في بلدة كفر قدوم ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة الأمر الذي يبرهن أن قوات الاحتلال تحولت إلى آلات متحركة لقتل الفلسطينيين وكل ذلك بتوجيهات وتعليمات المتزعمين السياسيين والعسكريين في حكومة الاحتلال.
وحذرت الخارجية الفلسطينية من مغبة التعامل مع جرائم الاحتلال والقتل والاغتيالات كأمور اعتيادية وكأنها باتت مألوفة في نظر المجتمع الدولي، معتبرة أن صمت المجتمع الدولي والمنظمات القانونية والإنسانية الأممية المختصة بات يشكل غطاء تستظل به سلطات الاحتلال للتمادي في جرائمها وعدوانها المتواصل ضد أبناء الشعب الفلسطيني العزل مطالبة المنظمات والمجالس الأممية برفع صوتها عاليا وتحمل مسؤولياتها في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والإسراع في فتح تحقيق رسمي بتلك الجرائم البشعة.
وفي السياق أكدت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى بغزة عن وصول إصابة خطيرة لطفل يبلغ من العمر 12 عاما جراء انفجار جسم مشبوه بمخيم البريج وسط قطاع غزة وتم إدخاله لقسم العمليات بشكل عاجل.
من جانب آخر أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين احمد أبو هولي أن منظمة التحرير الفلسطينية ستواصل تحركها لمواجهة الخطة الأميركية الهادفة إلى تفكيك وكالة الغوث الدولية وحشد الدعم السياسي والمالي لتجديد ولاية تفويض عملها الذي سينتهي في ايلول القادم بأغلبية مطلقة في الأمم المتحدة وبما يضمن الحفاظ على بقاء وجودها واستمرارها في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين كمؤسسة اممية تشكل الشاهد الحي على مأساتهم والعنوان السياسي لقضيتهم في الامم المتحدة.
وأوضح ابو هولي ان وفد دولة فلسطين سيؤكد خلال المؤتمر الذي سينعقد لاحقا في العاصمة المصرية القاهرة على الموقف الفلسطيني برفض كل ما يطرح من حلول وصفقات لا تبنى على أساس حل الدولتين وتتجاوز قرارات الشرعية الدولية والتأكيد على رفض التوطين والوطن البديل لافتا ان وفد فلسطين سيقدم مجموعة من التقاريرالمتخصصة حول مجمل القضايا المدرجة على جدول اعمال المؤتمر.
الى ذلك أفادت نقابة الصيادين أن زوارق الاحتلال البحرية هاجمت مراكب الصيادين فى جنوب القطاع ومن ثم أوقفت مركبا واعتقلت الصيادين العاملين عليه وصادرت المركب بجميع معدات الصيد الخاصة به على بعد ستة اميال بحرية من الشاطئ.
وضمن حملة الاعتقالات التي تقوم بها قوات الاحتلال اعتقلت امس من بلدة جبر المكبر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة شابين فلسطينيين من منزليهما في شارع المدارس بعد مداهمة الحي.