|
|
قرارات بالجملة لتنشيط العمل التجاري دمشق في الدورة 46 لمعرض بغداد الدولي التي ستقام في تشرين الثاني القادم، ودعوة المنتسبين إليها المهتمين للمشاركة في هذا المعرض، ورفع مقترح إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل للإعفاء من الفوائد والغرامات المترتبة على رسوم التأمينات الاجتماعية المستحقة لغاية 2018 على اعتبار أن المرسوم رقم «1» لعام 2019 لا يشمل الفوائد والغرامات المترتبة ما بين عام 2015 ولغاية عام 2018. القرارات شملت مخاطبة مصرف سورية المركزي بخصوص القوائم التي يصدرها للمصارف بمنع التعامل مع بعض المتعاملين معه دون ذكر سبب التصنيف وتعذر معرفة السبب عند مراجعته، والطلب منه ذكر سبب التصنيف عند إصدار هذه القوائم و الموافقة على تشكيل لجنة مصدرين في كل غرفة تجارة تُعنى بتحفيز وتطوير العملية التصديرية، بحيث ترتبط هذه اللجان باللجنة التي تقرر تشكيلها في الاتحاد لهذه الغاية وتسمى» اللجنة المركزية للتصدير» بحيث تضم في عضويتها كافة رؤساء اللجان المشكلة في الغرف إضافة إلى أعضاء من خارج الاتحاد معنيين بعملية التصدير وتكليف إياد محمد برئاستها، وكذلك تشكيل فريق عمل من الاتحاد مهمته التواصل مع المستثمرين ورجال الأعمال السوريين في الخارج ودعوتهم للعودة إلى الوطن وإعادة رساميلهم المهاجرة والاطلاع على الأسباب التي تقف حائلاً أمام عودتهم لمتابعتها ومحاولة معالجتها، بحيث يقوم أعضاء الفريق بوضع استراتيجية عمل لتنفيذ هذا الهدف خلال مدة أقصاها 3 أيام. واعتمد المجلس مبادرة لدعم الليرة السورية بعنوان ( عملتي- قوتي) والتعميم على كافة الغرف لدعوة المنتسبين إليها لتبديل مبلغ وقدره 100 دولار أميركي إلى الليرات السورية بالسعر الرسمي من قبل كل تاجر لدى المصرف المركزي وذلك دعماً لليرة السورية، وتكليف ربى عبود بإدارة هذه المبادرة ومتابعتها مع المصرف المركزي لاعتماد الآلية المناسبة لها و التعميم على كافة الغرف لتقديم كافة الإمكانات لدعم إقامة الدورة 61 لمعرض دمشق الدولي. ووافق المجلس على تفويض غرفة تجارة حماة وغرفة تجارة وصناعة طرطوس بتصديق الفواتير وشهادات المنشأ للبضائع المستوردة وذلك حسب الشروط والمعايير المطلوبة والموافقة على التبرع بمبلغ مليون ليرة لدعم اتحاد جمعيات رعاية المكفوفين، وتعميم الدعوة للمشاركة في الدورة الـ37 لمعرض هافانا الدولي على الغرف، ومخاطبة وزارة الاقتصاد للتأكيد على أهمية متابعة موضوع اشتراك سورية في اتفاقية التجارة الحرة مع دول أميركا اللاتينية (الميركوسور) وإنهاء كافة الإجراءات المطلوبة بهذا الشأن وتأجيل زيارة وفد الاتحاد إلى الباكستان وفنزويلا إلى ما بعد معرض دمشق الدولي.
|
|||||||||||||||||||||||||||
