|
|
المالية تضغط والصاغة عازفون عن الدمغ..النقابة: عاملونا كما المطاعم بفواتير نظامية وعقوبات للمخالفين دمشق تدني المبيعات ملكية وفي تصريح خاص للثورة أكد أن الصاغة غير قادرين على العمل في ظل ما تصرّ عليه المالية ورفضها أي مقترحات من النقابة حتى يتمكّن الصاغة من تسديد الرسوم وفق آليات جديدة يتم الاتفاق عليها، مشيراً إلى عدم قدرة صاغة دمشق على دفع المبالغ التي كانت ضمن الاتفاق السابق بالنظر إلى تدني مبيعات الأسواق بشكل كامل. عزوف عن الدمغة وبحسب ملكية فإن الجديد هذه المرة أن صائغاً واحداً لم يطلب الدمغ منذ نهاية الاتفاق في 30 حزيران وحتى اليوم في حين كانت النقابة مزدحمة يوم انتهاء الاتفاق السابق قبل عام من الآن بالمطالبين بالدمغة وبإبرام اتفاق جديد، موضحاً أن هذا التباين يعود إلى اختلاف الأوضاع وشح العمل ما يعني أن الصاغة غير قادرين على النهوض بما تطلبه المالية وتضغط تجاهه من مبالغ، في حين كانت نقابة دمشق قبل عام من الآن قادرة على الوفاء بالتزاماتها بل ودفع عشرات الملايين شهرياً عن صاغة المحافظات. أسلوب التعامل ملكية نقل للثورة امتعاض الصاغة من الطريقة التي تمت معاملتهم بها من قبل المالية بالنسبة لأقلام الدمغة، موضحاً أن بعض مندوبي المالية حاول التحفظ على أقلام الدمغة ونقلها إلى المالية ضمن صندوقها المغلق معتبرا أن هذا الأمر غير منطقي تبعا لكون أقلام الدمغة في حال ضياعها تعطي الشرعية لكل قطعة تدمغ بهذه الأقلام كونها الأقلام الرسمية والمعترف بها من كل الجهات الرسمية، في حين أنها عهدة بيد الصاغة قانونا والتحفظ عليها وإيداعها خزنة النقابة ضمن صندوق مغلق تم تحت إشراف المالية التي تحتفظ لديها بمفتاحه، متسائلاً في الوقت نفسه عن مصير عمل 2000 من الصاغة العاملين ضمن الورشات ومصادر دخلهم، مذكراً بما قامت به النقابة خلال سنوات سابقة وبدعم واثق من الحكومة في استقطاب مئات الصاغة ممن غادروا البلاد للعودة والعمل تحت جناح النقابة، معتبراً أن مجمل هذه الظروف تكبّل النقابة وتجعلها عاجزة عن تقديم البديل لهم بعد انتهاء الاتفاق ورفض المالية أي مقترحات جديدة إلا ما تراه هي، ما يعني شلل كامل للنقابة التي تمر بأسوأ أوقاتها منذ تأسيسها أربعينيات القرن الماضي. عاملونا كالمطاعم..!! ملكية طالب المالية بمعاملة الصاغة وفق اتفاق شبيه بما تقدمه من تسهيلات للمطاعم والمقاصف لجهة استيفاء رسم على المبيعات بموجب فواتير نظامية رسمية ممهورة بخاتم الدوائر المالية مع إيقاع مخالفة وعقوبة شديدة بحق من يخالف، في حين تصر المالية على زيادة القيود ورفع معدلات المبالغ المستوفاة على الذهب، مبينا أن الرسوم قد سددت على كافة البضائع الموجودة في واجهات محال الذهب عبر رسم الإنفاق الاستهلاكي لكن المالية رغبت بتحميلها ضرائب إضافية ومع ذلك قبلت النقابة لترفض المالية نفسها وتطالب بآلية جديدة معتبراً هذا الأمر يفوق طاقة الصاغة الذين عزفوا حتى عن السؤال عن مصير الاتفاق أو التقدم لطلب الدمغة مجدداً بعد انتهاء مفعول الاتفاق لأن «التجرة» كلها باتت خاسرة. أسعار الذهب وفي سياق متصل أشار نقيب الصاغة غسان جزماتي أن الأونصة الذهبية سجّلت ارتفاعاً بمقدار 16 دولاراً دفعة واحدة لتصل يوم أمس إلى سعر 1416 دولاراً، أما على مستوى الأسعار في السوق المحلية قال إن غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً سجل سعر 22700 ليرة سورية في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 19457 ليرة أما الليرة الذهبية السورية فقد وصل سعرها إلى 188 ألف ليرة كما سجّلت الأونصة الذهبية السورية سعر 825 ألف ليرة، والليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطاً 197 ألف ليرة في حين بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطاً 188 ألف ليرة.
|
|||||||||||||||||||||||||||
