|
|
أربعون سيدة يسوقن منتجاتهن اليدوية في معرض بحلب حلب
وذكرت مشرفة المعرض سلافة مفتي أن الهدف من إقامة هذه الفعالية هو إظهار إبداع المرأة وصمودها خلال السنوات الماضية وتمكينها من ترويج وبيع منتجها بأسعار معقولة ترضي جميع الأطراف، ومساعدتها للدخول إلى ميدان سوق العمل إلى جانب الرجل الذي يعتبر الداعم الحقيقي للمرأة كونهما شريكان في بناء الإنسان وإعمار الأوطان. والتقت «الثورة» عدداً من المشاركات، حيث أشارت تالين ميكرويان أنها بدأت المشاركة في المعارض عام 2009 من خلال لجنتي سيدات الأعمال في غرفتي التجارة والصناعة، وفي كل معرض تضيف أشياء جديدة من الإكسسوارات، مشيرة إلى أن الجديد في هذا المعرض أشغال الفسيفساء الحجرية عن طريق تشكيل صناديق ولوحات. بدورها مارال توتونجيان كانت لها مشاركة بإكسسوارات من الأحجار الكريمة، وتعتبر مشاركتها هذه إثبات لوجودها كامرأة تحدت الظروف وساهمت اقتصادياً في مساعدة الرجل. ميرفت المفرج تشارك لأول مرة في المعارض من خلال أشغال يدوية من الصابون المعطر والشموع، وعن مشاركتها تقول إنها كانت بتشجيع من زميلتها مارال التي أوضحت لها أهمية مثل هذه المعارض في تمكين المرأة من ممارسة دورها الاقتصادي. خولة غزال شاركت ببيع الألبسة النسائية، حيث أوضحت أن المشاركة في المعارض تعتبر ميداناً لبيع المنتج بسعر أقل من الأسعار الرائجة الموجودة ضمن المحلات بنسبة تصل من 10 - 15% كون المحلات تخضع للضرائب الأمر الذي ينعكس على زيادة سعر القطعة. هذا ويستمر المعرض لغاية يوم الإثنين..
|
||||||||||||||||||||||||||||
