ومدافعاً عنه بكل ما أوتي من قوة، وذلك انطلاقاً من حسه الوطني وإيمانه بشرعية الدولة السورية والتفافه حول القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد...
الدفاع عن الوطن عند المواطن في حلب ليس مقتصراً على بواسل الجيش العربي السوري، وإنما يعني أيضاً قيام المؤسسات الخدمية بدورها في بناء الوطن وأن تكون الرديف الأساسي للجيش العربي السوري، فكلاهما يدافع عن الوطن...
وضمن هذا المجال أكد المهندس محمد أيمن حلاق رئيس مجلس مدينة حلب أن صمود حلب يجب أن يترجمه أبناء المدينة من خلال أعمالهم الموكلة إليهم، كل حسب موقعه، المهندسون من جهة، والحقوقيون من جهة أخرى، إلى جانب رجال الاقتصاد والفنيين، وبقية فئات المجتمع...
جاء ذلك خلال كلمة له في افتتاح أعمال الدورة العادية الثالثة لمجلس المدينة، مشيراً إلى أن جميع كوادر المجلس تعمل في إطار الفريق الواحد من أجل أن نعيد لهذه المدينة ألقها وحضارتها التي عملت المجموعات الإرهابية على تدميرها، وأكبر شاهد على ذلك المدينة القديمة وما تحويه من أوابد أثرية، ولكن غاب عن ذهن هؤلاء الإرهابيين أن أبناء سورية بشكل عام وحلب بشكل خاص قادرون على إعادة الإعمار حجراً وبشراً، وهذا ما ستشهد عليه القادمات من الأيام...
وأضاف حلاق أنه وخلال المرحلة الماضية قام مجلس مدينة حلب ومن خلال كوادره بالعديد من الأعمال على مستوى المديريات الخدمية ولاسيما من جهة صيانة الشوارع من تعبيد وتزفيت وإصلاح، إضافة إلى الاهتمام بالحدائق والمنصفات، وكذلك الاهتمام بصحة وسلامة البيئة والإنسان من خلال ما تقوم به مديرية الشؤون الصحية من رش للمبيدات ومكافحة للقوارض عبر برامج أسبوعية بالتعاون مع مخاتير ولجان الأحياء حيث تستمر هذه الحملة حتى نهاية فصل الصيف...
وختم رئيس مجلس المدينة حديثه بالقول إن المرحلة القادمة تتطلب منا بذل المزيد من الجهود في سبيل إعادة الإعمار، وليكن المواطن هو البوصلة التي نتوجه من خلالها لتنفيذ برامجنا، الأمر الذي يدعونا لأن نكون متواجدين بين المواطنين في كل مكان، في الشارع وفي الساحة وفي الحديقة وفي المدرسة وفي شتى مواقع العمل..