وقال دميرطاش خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه أمس: ان ما يسعى اليه اردوغان من خلال الحديث عن تغيير الدستور في تركيا هو اقامة نظام ديكتاتوري يسيطر من خلاله على جميع مؤسسات ومرافق الدولة وأهمها المخابرات والاقتصاد ليستمر في سرقته لاموال الشعب التركي موضحاً ان اردوغان قضى على حرية الرأي والتعبير والصحافة في تركيا ويسعى للقضاء على كل أنواع المعارضة السياسية من خلال الغاء الحصانة عن البرلمانيين وخاصة اعضاء حزب الشعوب الديمقراطي.
ودعا دميرطاش كل فئات الشعب التركي إلى التصدي لمشاريع اردوغان الديكتاتورية ومساعيه لاستغلال الدين لاغراض سياسية خطيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي وقال: ان الاكراد سيتصدون لمشاريع اردوغان المسؤول عن دماء كل الذين لقوا مصرعهم في الحرب الدائرة جنوب شرق البلاد كما انه مسؤول عن حمام الدماء في تركيا والمنطقة ولن يتردد في اسالة المزيد من الدماء من اجل البقاء في السلطة والقيام بالمزيد من السرقات.
بدوره اكد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كيليتشدار اوغلو في كلمة القاها خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه أمس ان أيادي اردوغان ملطخة بدماء آلاف السوريين لافتاً إلى ان اردوغان ارسل الشاحنات المحملة بالسلاح إلى التنظيمات الإرهابية في سورية.
وقال كيليتشدار اوغلو: ان الإرهاب اصبح موضع نقاش للجميع مشدداً على ضرورة اتخاذ موقف مشترك ضد الإرهاب بغض النظر عن مصدره وان تركيا كانت خالية من الإرهاب عندما تسلم حزب العدالة والتنمية الحكم في عام 2002 ولكن اليوم تسفك الدماء وتقصف المدن بينما تحولت المدن إلى مستودع للسلاح فمن اوصل تركيا إلى هذا الوضع.. ان الديكتاتور الذي يجلس في القصر المخالف هو من اوصل البلاد إلى هذا الوضع.
من جانب اخر اعتبر الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي أن أسوا ما يمكن ان يحصل للاتحاد الاوروبي هو خروج بريطانيا منه وانضمام تركيا اليه، على حين حذر تقرير صادر عن المفوضية الاوروبية من أن الغاء التأشيرات بين تركيا والاتحاد الاوروبي لكونه سيزيد من خطر وقوع هجمات إرهابية في دول القارة.
الى ذلك حذر تقرير صادر عن المفوضية الاوروبية من أن الغاء التأشيرات بين تركيا والاتحاد الاوروبي سيزيد من خطر وقوع هجمات إرهابية في الدول الاوروبية.
وذكرت صحيفة ديلي تليغراف البريطانية امس أن تقرير المفوضية الاوروبية أعلن أن عددا من الإرهابيين والمنظمات الاجرامية ستسعى للحصول على تصريح الدخول إلى أوروبا بمجرد أن يتم تطبيق الاتفاق على أرض الواقع.
وأوضح رئيس المخابرات البريطانية السابق ريتشارد ديرلوف أن الاتفاق المشبوه بين تركيا وعدد من الدول الاوروبية يضع البنزين بجانب النار لافتا إلى أن الاتحاد الاوروبي سيتعرض لثورة شعبية اذا لم يستطع السيطرة على حركة المهاجرين.
وأشار التقرير إلى أن تطبيق نظام الدخول إلى أوروبا بلا تأشيرة سيدفع المجرمين والإرهابيين للحصول على جواز سفر تركي سيسمح لهم بالسفر إلى الدول الاوروبية دون أن يلاحظهم أحد.