تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


اللحام والحلقي لرئيس حزب الرفاه الموريتانـي : سورية تخوض حرباً ضد الإرهاب.. ويجب حشد الطاقات العربية لمواجهة الفكر التكفيري

سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء 18-5-2016
أكد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام أهمية دور الأحزاب والتيارات العربية في تعزيز الوعي القومي والوطني بما يخدم قضية العرب المركزية وينعكس إيجابا على متانة العلاقات العربية البينية.

وخلال لقائه أمس رئيس حزب الرفاه الموريتاني محمد ولد فال لفت اللحام إلى أن سورية تخوض حربا ضد الإرهاب على مدى عدة سنوات تدافع فيها عن القيم الأصيلة والحقوق القومية العربية في حين تعمل بعض الأنظمة مثل السعودية وقطر بالتعاون مع النظام التركي على تمويل الإرهابيين وإمدادهم بالمال والسلاح وتسهيل عبورهم إلى سورية لثنيها عن مواقفها المبدئية وزعزعة استقرارها وسيادتها خدمة للمصالح الاستعمارية والكيان الصهيوني.‏

وأعرب اللحام عن تقديره للقوى والأحزاب والتيارات السياسية والحزبية العروبية والقومية التي تؤمن بوحدة المصير والمستقبل وتؤمن بحق الشعوب والدول في السيادة والاستقلال منوهاً بوقوف الشعب الموريتاني الشقيق إلى جانب سورية في محنتها داعيا إلى تعاضد الجهود وتوحيدها بوجه الهجمة الغربية الإرهابية الشرسة التي تتزايد يوميا ضد البلدان العربية.‏

وأشار اللحام إلى أن الإرهاب الذي تم تصنيعه تحت اسم «معارضة» تحول إلى سرطان قاتل يتمدد في كل العالم وفي الوقت نفسه ترفض بعض الدول الغربية الاعتراف بهذا الواقع لأنها شاركت في صناعة هذا الإرهاب ورعايته لغايات خاصة بها.‏

من جهته أكد رئيس حزب الرفاه الموريتاني وقوف الشعب الموريتاني إلى جانب سورية شعبا وجيشا وقيادة في حربها ضد التنظيمات الإرهابية بالرغم من كل الضغوط الخارجية لافتا إلى أن بعض وسائل الإعلام لعبت دورا مضللا في تحريف الوقائع وتزييف الأحداث لإضعاف سورية والنيل منها في إطار مخطط كبير يستهدف المنطقة كلها خدمة للمشروع الاستعماري الغربي وأهدافه بالمنطقة.‏

من جهته أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء خلال استقباله محمد ولد فال رئيس حزب الرفاه الموريتاني أمس أن الأحزاب الوطنية والقومية العربية المؤمنة بقضايا الأمة والهوية العربية والمصير المشترك يقع عليها الدور الأكبر في السعي لحشد الطاقات الفكرية والبشرية العربية من أجل التصدي للمشاريع الصهيوأمريكية المعدة للمنطقة وللفكر التكفيري الذي يرمي إلى نشر الخراب والفوضى في المنطقة العربية.‏

وقال الدكتور الحلقي.. «إننا بأمس الحاجة إلى تضامن عربي يدافع عن قضايا الأمة العربية ويصون وحدتها ويسهم في تنمية شاملة تحقق تطلعات الأجيال العربية للعيش في وطن تتوافر فيه مقومات العيش الكريم».‏

وأشار الدكتور الحلقي إلى العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين وأهمية تنميتها وتطويرها لتشمل كل المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية مثمنا المواقف المشرفة لحزب الرفاه تجاه ما تشهده سورية ووقوفه إلى جانبها.‏

وأكد الدكتور الحلقي أن سورية تدفع اليوم ثمن مواقفها المدافعة عن القضايا العربية وهي تزداد تصميماً على متابعة التصدي لكل المشاريع الصهيوأمريكية ضد المنطقة معبرا عن ثقته بأن النصر حليف الشعب السوري بفضل صمود مؤسسات الدولة والانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري ووقوف الأصدقاء إلى جانب سورية.‏

من جهته أكد ولد فال وقوف الشعب الموريتاني مع شقيقه السوري في تصديه للإرهاب نيابة عن العرب والعالم أجمع معبرا عن ثقته بأن النصر سيكون حليف «الشعب السوري الصامد والمقاوم والمدافع الحقيقي عن قضايا العرب والمنطقة وستبقى سورية قلب العروبة النابض».‏

كما عبر ولد فال عن تقديره لصمود الشعب السوري ومؤسساته الوطنية وجهود الحكومة السورية في التخفيف من تداعيات الحصار الاقتصادي الجائر.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية