شكل محور اللقاء الذي جمع بين الوزيرة ريمة القادري ورئيسة الاتحاد الدكتورة ماجدة قطيط وعدد من المهتمين.
وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية أن الجميع يقدر عمل منظمة الاتحاد النسائي وما قامت وتقوم به خلال الحرب، والأثر الفعال والإيجابي الذي نشهد بصماته، ليس في موضوع المرأة فقط، بل في جميع أشكال العمل الوطني، مشددة على ضرورة دعم عمل المنظمة ودعوة كل الجهات لدعمها، منوهة أن وزارة الشؤون الاجتماعية ستكون الداعمة الأولى لهذه المنظمة ودون التدخل في شؤونها.
بدورها الدكتورة قطيط بينت أن المسؤولية التي تقع على عمل الاتحاد كبيرة ومهامها جسيمة في ظل الحرب التي تشن على سورية، وما يقوم به المعنيون في الاتحاد يحتاج إلى دعم جميع الأطراف المعنية بقضية المرأة وخاصة وزارة الشؤون الاجتماعية التي يتم التعويل عليها كثيراً، كما شرحت دور المنظمة خلال الفترة الأخيرة على جميع المستويات والمجالات.
يذكر أن المنظمة احتفلت بعيدها الثامن والأربعين في محافظة حلب الشهباء، حيث أوضحت رئيسة الاتحاد خلال الحفل أن دور المرأة برز خلال الأزمة على مختلف الصعد، فعلى المستوى الاجتماعي ساهمت المنظمة بالتوعية من مخاطر الأزمة والفتنة وما تجرّه من خراب للبلد، والمشاركة بحملات تبرع بالدم لجرحى الجيش العربي السوري، والعمل على دعم الليرة السورية في جميع المناحي الاقتصادية، من تشجيع للصناعة الوطنية، إلى اللقاءات الاقتصادية مع أصحاب الشأن والخبرة، إلى غيره من تدريب المرأة على جميع المهن كي تخفف الضغط الاقتصادي عن الأسرة، ومنحها قروضاً صغيرة لتأسيس مشاريع تؤمن من خلالها فرص عمل لأكبر عدد من النساء.
مؤكدة أنه على المستوى السياسي لم تدّخر المنظمة جهداً في الاتصال مع المنظمات المماثلة للتعريف بالحرب الإرهابية الحاقدة على سورية.