كما قتل 60 إرهابيا من «داعش» في غارة للطيران العراقي استهدفت مواقعهم في منطقة جويبة شرقي مدينة الرمادي.
وفي غضون ذلك نقلت شبكة الإعلام العراقي عن فريق الإعلام الحربي التابع لقوات الحشد الشعبي قوله في بيان أمس إن قوات الحشد الشعبي وجهت ضربات صاروخية على منطقة الصينية في قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين ما أسفر عن مقتل 17 إرهابيا وإصابة 33 آخرين وتدمير ورشة لصناعة العبوات الناسفة والسيارات المفخخة كما أعلنت قيادة عمليات بغداد في بيان لها امس إن القوات وضمن عمليات فجر الكرمة غرب بغداد تمكنت من قتل إرهابي وتدمير سيارة تحمل رشاشا وقتل من فيها إضافة إلى تدمير وكر بمن فيه من إرهابيين.وأضاف البيان إن قوة من اللواء 60 تمكنت من قتل ارهابى وجرح اثنين آخرين في منطقة العطر .
بالمقابل أكد مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني أمس أن تنظيم «داعش» الإرهابي أعدم 4 أشخاص ذبحا في منطقة باب الطوب وسط الموصل .
من جهة أخرى أعلن مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني سعيد مموزيني أمس ان امرأة قتلت «أميرا بداعش» في الموصل، بعد إجبارها على ممارسة جهاد النكاح.
مؤتمر الدوحة: مساس كبير
بالأمن القومي وخرق لسيادة العراق
طالب نواب ومسؤولون عراقيون الحكومة والبرلمان العراقيين بموقف حازم ضد تدخل مشيحة قطر في الشوءون العراقية واحتضانها لموءتمر المتورطين بسفك الدم العراقي ودعاة التقسيم والإرهابيين.
حيث اعتبر الدكتور علي الأديب رئيس كتلة دولة القانون البرلمانية إن موءتمر الدوحة الذي انعقد أول أمس بحضور الدواعش وزعماء الإرهاب هو دليل اضافي على حجم الدعم والمساندة التي قدمتها قطر للإرهابيين طوال السنوات الماضية. وقال الأديب لمراسلة سانا في بغداد إن المؤتمر يمثل استهانة بجهود الدولة العراقية والجهود الدولية في محاربة تنظيم «داعش» الارهابى والحد من الخطر الذي يمثله هذا التنظيم الاجرامي على مستقبل العراق والمنطقة وكل دول العالم.
بدوره وصف النائب عن التحالف الوطني اسكندر وتوت في تصريح له المؤتمر بأنه مؤتمر لزرع الفتنة في العراق ودعم عصابات «داعش»الارهابية في المنطقة .من جهته اعتبر النائب عن كتلة /بدر/ أحمد طه الشيخ أن المؤتمر استهداف واضح للعملية السياسية العراقية كونه ضم شخصيات لا تمثل الشعب العراقي ومطلوبة للقضاء ومتورطة بالدم العراقي.
من جهته حذر النائب عن التحالف الوطني عبد الهادي السعداوي من خطر مؤتمر الدوحة على الأمن الداخلي العراقي.
كاتب أميركي: قوات «دلتا » الأميركية
استخدمت العنف المفرط ضد العراقيين
لا تزال فضائح معاملة القوات الأميركية اللاإنسانية للسجناء العراقيين، أثناء غزو العراق في أذهان الكثيرين من الكتاب والمحللين السياسيين، والتي أثارت موجة استياء عارمة، حيث تطرق المؤلف شاين نايلور في كتابه الجديد إلى ما وصفه بإساءة القوات الأمريكية الخاصة «قوات الدلتا» للسجناء العراقيين خلال العام الأول من الحرب على العراق في العام 2003، مقتبسا ذلك عن مصادر.
وقال نايلور في مقابلة حصرية مع (السي ان ان) :ما عثرت عليه هو أن هناك عدد من عناصر قوات الدلتا خرجوا من هذه الوحدة لاحقا بعد أن تم اكتشاف ما قاموا به من اللجوء إلى العنف المفرط خلال عمليات الاستجواب.
وتابع قائلا: بعض المصادر أخبرتني بأن المعلومات عن العنف المفرط هي مجرد قمة جبل جليدي أغلبه مخفي تحت الماء، وقيل لي إن ذلك حصل في غرفة تحت الأرض في طابق التسوية بمجمع قوات دلتا شهدت أغلب عمليات الإساءة إلى المعتقلين، ويظهر أن الكثير من هذه المعلومات تم إخفاؤها.