وقد أقر المتحدث باسم التحالف أحمد عسيري بمقتل عشرة جنود سعوديين، وأكدت الإمارات مقتل 45 من جنودها، والبحرين مقتل 5 من جنودها.
وقال مصدر محلي لوكالة خبر: إن طيران العدوان السعودي شن 15 غارة على عدة مناطق بمحافظة مأرب، موضحاً أن القصف طال ماس والجدعان ومنطقة الجفرة الحدودية بين مأرب والجوف، وقصف منطقة حريب الحدودية مع شبوة، وأضاف أن الغارات استهدفت الجفينة والتباب السود، مشيراً أن الإحصائية الأولية تفيد بسقوط جرحى.
28 قتيلاً معظمهم من المدنيين جلهم من الأطفال والنساء إحداهن سيدة سورية كانت حصيلة أولية جمعتها وكالة خبر لضحايا غارات طائرات العدوان على العاصمة صنعاء وضواحيها، إضافة إلى عدد غير معروف بعد من الجرحى، علاوة على أضرار واسعة لحقت بالمنازل والمرافق والعمارات السكنية، فقد شنت غارات متتالية على مقري الفرقة المدرعة السابقة وجامعة الإيمان المتجاورين على خط الستين الغربي واستهدفت مقاتلات العدوان المعهد المهني بمنطقة همدان ومجمع إدارة المرور وإدارة المنشآت بشارع تعز ومؤسسة اليتيم بحي صوفان، ويستهدف بصاروخ مبنى سكنياً بشارع حدة الرئيس.
كما استهدف طيران العدوان السعودي الغاشم مبنى سكن الطيارين بأمانة العاصمة في صنعاء، وأوضح مصدر أمني بأمانة العاصمة لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن طيران العدوان قصف صباح أمس مبنى الطيارين بجوار جامعة الإيمان موقعاً 16 قتيلاً وأربعة جرحى، وأشار المصدر إلى أن العدوان قصف مقر المنشآت بجوار إدارة المرور الآهلة بالسكان بشارع تعز بأربع غارات مما أسفر عن شهيدين وجريح من حراسة الخدمات في المنشآت إلى جانب تدمير مكتب بريد المرور ومبنى المنشآت.
وقتل ثمانية مواطنين بينهم أطفال ونساء وجرح مواطن آخر إثر استهداف طيران العدوان السعودي لمخيم البدو والرحل والنازحين بمديرية كتاف بصعدة حسب وكالة سبأ.
إلى ذلك اغتال مسلحون مجهولون أمين عام جامعة الحديدة بمنطقة الكورنيش بالحديدة، وقال مصدر أمني لوكالة خبر: إن مسلحين مجهولين ألقوا قنبلة على سيارة أمين عام جامعة الحديدة حسن سعيد عبد الودود أسفرت عن وفاته فوراً ولاذوا بالفرار.
في حين علمت وكالة سبأ من مصادر عسكرية خاصة عن قيام تحالف العدوان السعودي بإخلاء كامل للجنود الأجانب والمرتزقة من معسكر اللواء 107 بصافر بعد تدميره كلياً في عملية نوعية للجيش واللجان الشعبية أمس.
وذكرت المصادر أنه تم إجلاء كامل الجنود الأجانب المصابين والناجين بواسطة طائرات أباتشي وعبر منفذ الوديعة، فيما تم استحداث معسكر جديد للمرتزقة وعناصر القاعدة في منطقة خالية من السكان تبعد عن المعسكر السابق بحوالي خمسة كيلو مترات وباتجاه العبر .
بينما تتواصل المعارك على الحدود اليمينة السعودية واشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة بين الجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة والجيش السعودي شرق مدينة الطوال، وتشهد مديريتا حرض وميدي قصفاً متبادلاً بالمدفعية وراجمات الصواريخ بين الجانبين حيث وصف القصف بالأعنف منذ أسابيع.