وقال تشافيز في بيان تلقت سانا نسخة منه انه باسمه وباسم الشعب والحكومة في فنزويلا يدين اشد الادانة الهجمات الارهابية
التي وقعت في دمشق وتسببت بسقوط حصيلة مؤلمة من الضحايا مؤكدا من جديد ادانة بلاده لسياسات التدخل واثارة عدم الاستقرار الهادفة الى القضاء على مبادرات الحوار ونسف الحل السلمي للازمة الذي تقوده الحكومة السورية.
وجدد تشافيز تضامن بلاده مع القيادة السورية تعبيرا عن التزامها بمبادىء حق تقرير المصير والاستقلال مؤكدا عزم فنزويلا على متابعة تعميق التحالف الاستراتيجي مع سورية بهدف ضمان السيادة وتحقيق الرفاه لكلا الشعبين السوري والفنزويلي.
واعرب تشافيز في بيانه عن ابلغ عبارات العزاء للشعب السوري الشجاع وخصوصا عائلات الضحايا واقرباءهم .
وكان تلفزيون الجمعية الوطنية الفنزويلية ايه ان تي في وراديو الجنوب في فنزويلا اجروا مقابلات وبثوا تغطية موسعة حول الجريمتين الارهابيتين مفندا اهداف مرتكبيها واهداف دول غربية وفي المنطقة لنسف خطة مبعوث الامم المتحدة الى سورية كوفي أنان.
بدوره أدان نائب وزير خارجية كوبا ماركوس رودريغيز كوستا التفجيرين الارهابيين اللذين وقعا في دمشق الخميس الماضي.
واكد كوستا في بيان ادانة تلقت سانا نسخة منه ادانة كوبا للارهاب بجميع اشكاله ومظاهره معربا عن معارضة بلاده الشديدة للتدخل الاجنبي والتهديدات ضد استقلال وسيادة ووحدة الاراضي السورية.
واضاف انه من حق الحكومة السورية والشعب السوري حصرا ايجاد حل سلمي للشؤون الداخلية السورية.
وفي السياق ذاته اكدت الفعاليات الاغترابية والمرجعيات الدينية و الروحية الاسلامية والمسيحية والنوادي الاغترابية ومؤسسة فياآراب والعديد من الجهات الرسمية والحزبية في البرازيل وفنزويلا وتشيلي ادانتها واستنكارها الشديدين للجريمة الارهابية النكراء في دمشق يوم الخميس الماضي.
وجددت الفعاليات الاغترابية السورية والعربية في البرازيل وفنزويلا وتشيلي تضامنها ووقوفها مع وطنها الام سورية والسيد الرئيس بشار الأسد.
واعربت الفعاليات عن تعاطفها و تعازيها لاسر الشهداء متمنية للجرحى الشفاء العاجل مطالبة بمتابعة ومحاسبة المجرمين الذين يقتلون و يفجرون ومن يقدم لهم الدعم والمساعدة.
فقد اعرب مسؤولون من حزب العمال البرازيلي ومسؤولون من الحزب الشيوعي وجهات رسمية ومرجعيات دينية وثقافية واجتماعية مختلفة بالبرازيل في بيان تلقت سانا نسخة منه عن ادانتهم باشد العبارات لهذين التفجيرين الارهابيين ولجميع التفجيرات الاخرى ولعمليات القتل والارهاب التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة مؤكدين تضامنهم مع الشعب السوري ودعم مسيرة الاصلاح بقيادة الرئيس الأسد.
كما ادان رئيس اساقفة البرازيل للكنيسة الارثوذكسية المطران دمسكينوس منصور بشدة التفجيرين الارهابيين اللذين وقعا في دمشق الخميس الماضي.
واكد منصور في بيان تلقت سانا نسخة منه ادانته باسمه وباسم مطارنة وكهنة وابناء الكنيسة العربية الارثوذكسية في البرازيل لكل الاعمال الارهابية وخاصة العمل الارهابي الاخير في دمشق وادانة كل من يعمل على دعم وتمويل هذه الاعمال التخريبية.
ووجه منصور تحية اجلال لارواح الشهداء الذين قدموا ارواحهم فداء للوطن مشيرا الى ضرورة ملاحقة ومحاسبة المجرمين الذين المسؤولين عن هذه التفجيرات الارهابية.
ونوه منصور بالتفاف الشعب السوري حول قيادة الرئيس الأسد الحكيمة وكشفه لحقيقة ما يجري ويحاك ضد الوطن سورية.
وفي سانتياغو أدانت اللجنة التنفيذية للحزب الاشتراكي الاليندي في تشيلي التفجيرين الارهابيين المجرمين اللذين وقعا في دمشق.
وأعربت اللجنة في بيان اصدره رئيسها استيفان سيلفا كوادرا تلقت سانا نسخة منه عن تضامن الحزب مع سورية حكومة وشعبا وادانتها واستنكارها للعدوان الارهابي ضد سورية مؤكدا رفضه التدخل الخارجي الامبريالي السافر في الشؤون الداخلية السورية.
وأكد الحزب أن حل الازمة في سورية بيد السوريين وحدهم دون تدخل خارجي داعيا شعب تشيلي الى التضامن بشكل فعال مع الشعب السوري في مواجهة هذا الاعتداء الارهابي الخطير الذي تعرضت له سورية.