كان أبرز ما ركزت عليه الورشة الإعلامية التخصصية والتي نفذها
فرع الشبيبة في اللاذقية رابطة الشهيد الدكتور محمود شحادة خليل(الأولى) وذلك في مقر الفرع وعلى مدار ثلاثة أيام بمشاركة 30 شاباً وشابة.
وشملت محاور الورشة العديد من المواضيع أهمها التركيز على حدس الصحفي وذلك من خلال تعلم مهارات تكسب الصحفي مرونة وقدرة تمكنه من أدواته بذكاء للتعامل مع الحدث لإيصاله، بالإضافة إلى إعداد التقرير الصحفي، والتركيز على أسس وصياغة العنوان الصحفي وإلى اختبارات في التقديم الإذاعي والتلفزيوني واختبارات في تحرير وصياغة الخبر الصحفي، بالإضافة إلى مختلف المسابقات التي نفذت بخصوص العنوان الصحفي وتحرير الخبر، وغيرها من المحاور التي شملتها الورشة حيث لم يغفل عنها موضوع الإعلام الالكتروني وصفحات المنظمة التي أنشأها الشباب عبر الفيسبوك لإظهار مايقوم به شباب منظمة اتحاد شبيبة الثورة من نشاطات من جهة ومن جهة ثانية يظهرون من خلال هذه الصفحات تفاعلهم مع الأحداث في سورية ومما يجري في العالم والعربي بشكل خاص للرد والتصدي للهجمة الإعلامية الخطيرة التي استهدفت سورية والتي ما زالت مستمرة.
من الشباب وإليهم
* لورين الجردي أمين فرع الشبيبة في اللاذقية ولدى لقائها المشاركين بالورشة قالت: انطلاقاً من دور المنظمة في توعية الشباب واستثمار طاقاتهم استطعنا من خلال هذه الدورة أن نوصل رسائل عبر الشباب وإليهم، مشيرة إلى ضرورة أن يمتلك كل فرد أسس ومهارات الإعلام ولو لم يكن إعلامياً لأن الحرب الإعلامية وتقنيات الفبركة الإعلامية التي تحاول التضليل أصبحت كبيرة جداً.
* الإعلامية عفاف حنوف قدمت ورقة عمل ركزت فيها على العديد من المواضيع التي اختصت بالخبر، كما ركزت على الاختبارات التي جاءت على شكل مسابقات بالإضافة إلى تركيزها على ما يسمى مهارات الصحفي، واعتبرت أن الحدس لدى الصحفي هو أساس بناء الإعلام الوطني والعالمي ومن هذه النقطة التي قد نغفل عنها، حيث يعتبر مقياس تطور إعلام بلد ما من المهارات والتدريبات التي يكتسبها الإعلامي ضمن برامج تدريبية على أعلى المستويات، وبرأيي الزمن لم يعد يصلح للوقوف على أخطاء الماضي ووضع نقاط الضعف بل الانطلاق لتطوير الإمكانيات.
* الصحفي غزوان يوسف توسّع في شرحه لتحرير الخبر الصحفي مشيراً إلى الأسس التي تعتمدها المواقع الالكترونية في إعداده والفرق بينها وبين الأسس التي تعتمدها الدوريات والمطبوعات، كما ركز على التقرير الصحفي معتبراً إياه الأكثر انتشاراً في هذا الوقت والأكثر قرباً من الناس وقدرة على إيصال الحدث، مشيراً إلى أن المتدربين الشباب خامات إعلامية حقيقية وكل ما يحتاجون إليه هو المزيد من التدريب والتواصل الإعلامي.
نثق بإعلامنا الوطني
الشباب المشاركون في الورشة أكدوا ثقتهم بالإعلام الوطني وقدرته على إبراز الحقائق وفضحه لمحاولات التزييف التي تعتمدها بعض وسائل الإعلام العربية والأجنبية.
* يعقوب شبطلي قال: اعتبر هذه الدورة من أهم الدورات التي شاركت فيها حيث أغنت معلوماتي وسأسعى من خلالها للوصول إلى أعلى المراتب فأنا لديّ طموح وجاءت هذه الدورة ملبية لطموحي الذي امتلكه وبهذا تمكنني هذه الدورة من الدخول إلى مجال الصحافة والإعلام والمعرفة الثقافية وبوقت مبكر .
* عبد الرحمن مجبور: شكلت هذه الورشة بالنسبة لي مفصلاً حقيقياً في حياتي كونها الأولى التي شاركت فيها في هذا المجال وأهم ما استوقفني من محاور الورشة هو الحدس لدى الصحفي بالإضافة إلى كم المعلومات التي تلقيناها بالإضافة إلى تعرفي على وسائل الإعلام وطرقه المتعددة في تناول المادة الصحفية عموماً والخبر خصوصاً، والأهم من هذا التمارين العملية التي نفذناها والتي حاكت خبراتنا وثقافتنا وحرضتنا بالمقابل على تطوير أدواتنا الإعلامية وثقافتنا العامة.
* نبال عيسى: علمتني هذه الورشة الكثير من المعلومات في عالم الصحافة أو على صعيد الثقافة العامة، والأهم من هذا علمتنا كيف نقرأ الحرب الإعلامية التي استهدفت سورية والتي اعتمدت على التضليل لذلك أقول للشباب يجب أن يتحققوا من كل الأخبار مهما كانت مصادرها.
* علي سلمان: برأيي هذه الورشة أضاءت على نقطة في غاية الأهمية وهي العمل على التخصص الصحفي وخاصة في هذه المرحلة التي يعيشها العالم من ثورة إعلامية متمثلة بالحرب الالكترونية، فمن الضروري تواجد صحفي متخصص بالشؤون السياسية وآخر متخصص بالشؤون الاقتصادية وهكذا ومن الضروري أن يوجد تخصصات في مجالات أدق كالصحفي المتخصص بالتحقيقات الاستقصائية وأن نعمل على التدريب والتأهيل والتوسع في مجالات التدريب.
* يحيى جديد: الإعلام سلاح ذو حدين وعلى الإعلامي تطوير نفسه من خلال الدورات التدريبية التي تزيد من مهارات الصحفي واكتسابه الخبرات ولابد من انخراط الإعلاميين الشباب مع الإعلاميين القدامى للاستفادة من خبراتهم وتحديث مهاراتهم الصحفية.
* حنان شكوحي: الورشة عززت لدي حب المعرفة وكيفية العمل ضمن فريق وكيف امتلك أدوات الصحفي من طرق استقصاء المعلومة وكيفية تصديرها عبر وسائل الإعلام وكيفية صياغة الحوار واكتشاف ما يريده الآخرون لكي استطيع التعبير عنهم بحسي الصحفي.
* محمد حسين: افتخر بمصداقية الإعلام السوري وبنقله للحقائق بمهنية ولكن لا بد من إدراكنا لبعض النواقص ومنها: تحفيز المراسلين والصحفيين على العمل بشكل أوسع، والسرعة في تغطية الحدث، وزج الطاقات الشابة في العمل الإعلامي وخاصة على صعيد الإعلام الحكومي، والتركيز على الدورات التدريبية والتأهيلية للصحفيين الشباب وإعطائهم فرصاً في العمل والمشاركة في تطوير الإعلام السوري.
تصوير- زين الخيّر