المحافظات وبالتعاون مع مكاتب شؤون الشهداء بزيارة لأسر الشهداء وتقديم الشهادات والدروع التذكارية لهم، كما أقامت فروع الشبيبة العديد من الفعاليات الموازية احتفاءً بهذه المناسبة من مهرجانات فنية تتحدث عن قيم الشهادة ونبل معانيها فضلاً عن حملات التشجير باسم شهداء الوطن.
تكريم أسر الشهداء في المحافظات تقديراًلتضحيات أبنائهم تكريم 300 أسرة شهيد في اللاذقية
البداية من اللاذقية حيث قام فرع الشبيبة بالتعاون مع مكتب الشهداء في المحافظة ومجموعة شباب نسور سورية بزيارة وتكريم 300 من أسر الشهداء في المحافظة، وتمت زيارة الأسر من خلال تشكيل مجموعات شبابية من كوادر شبيبة اللاذقية من الروابط والوحدات توزعوا على مدينة اللاذقية وريفها وجبلة والحفة والقرداحة، لتشمل الزيارة تقديم وثيقة عهد ووفاء لأسر الشهداء صادرة عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، بالإضافة إلى توثيق الزيارة عبر استمارة بحثية توضّح احتياجات أسر وعوائل الشهداء.
وقد شارك في الجولات السادة الدكتور جرجس زريق عضو قيادة فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي ولورين الجردي أمين فرع الشبيبة في اللاذقية ورئيس مكتب شؤون الشهداء فرع اللاذقية، وأعضاء قيادة فرع الشبيبة ، ومدير مجموعة نسور الأسد فرع اللاذقية، بالإضافة إلى حضور أعضاء مجلس المحافظة، والشيخ موفق غزال والأب ابراهيم خشيفية من طائفة الروم الأرثوذكس، والعديد من رجال الدين.
عضو قيادة فرع الحزب أكد بأن الحملة تأتي ضمن تكريم الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأغلى ما لديهم في سبيل منعة وسيادة هذا الوطن وازدهار وكرامة بلد السيادة والمقاومة سورية.
وقالت أمين فرع الشبيبة: في عيد الشهداء لا تسعنا اللغة بغناها بأن نعبر عن عمق امتناننا لهم بما قدموه في سبيل الوطن ونؤكد لهم ونعاهدهم أنهم بدؤوا المسيرة وسلموا الأمانة ونحن لها لحافظون بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
بدوره أشار العقيد فواز الأسعد رئيس مكتب شؤون الشهداء فرع اللاذقية إلى أن السادس من أيار هو ذكرى شهداء 1916 والذين جعلوا المشانق أراجيح إباء في ساحة المرجة بدمشق وساحة البرج في بيروت لذلك في هذه المناسبة فقد بات تكريم عدد من أسر شهداء الأحداث الأخيرة واجباً إكراماً لهم وللشهادة، حيث تعتبر الشهادة هبة إلهية.
الشيخ موفق غزال عضو مجلس محافظة اللاذقية قال: للشهيد وللشهادة قيمة كبيرة حيث إن الشهيد يسمو ويرتقي لحصوله على أربعة من أسماء الله العظمى( الحي/المؤمن/الصادق/ الشهيد) وروح الشهيد تهبط إلى الأرض وترتقي إلى السماء في كل وقت فلا ترى من فعل أهلها إلا الخير، فنسأل الله لهم الشفاعة لما قدموه فهنيئاً للشهيد وللشهادة ولأسرهم هذه المنزلة العظيمة من الله سبحانه وتعالى.
الأب إبراهيم خشيفة من طائفة الروم الأرثوذوكس قال: مشاركتنا في هذه الحملة تأتي للمساهمة في المواساة لأهالي الشهداء لما قدموه لتراب الوطن الغالي من دماء غالية علينا جميعاً ونحن ومهما فعلنا يبقى ما نقوم به قليلاً أمام ما قدموه لهذا الوطن وتراب هذا الوطن. «شهادة عهد ووفاء»
وفي طرطوس قام متطوعو فرع الشبيبة بتنفيذ جولات ميدانية على أسر شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم فداء لوحدته الوطنية وتم تنفيذ الجولات الميدانية بالتعاون مع مكتب شؤون الشهداء في المحافظة وبمشاركة جماهيرية واجتماعية.
وتم خلال الجولات توزيع شهادات تحت عنوان «شهادة عهد ووفاء» صادرة عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة وهي خاصة بشهداء الوطن، وجرى الحديث مع أسر الشهداء للوقوف على أهم المطالب التي يحتاجونها ولا سيما المستعجلة منها وسيتم إرسال المطالب التي تم تسجيلها من قبل اللجان المرافقة لمجموعات العمل المتطوعة ليصار إلى تنفيذها في أقصى سرعة ممكنة.
وقد عبر أهالي الشهداء عن فخرهم الكبير بأن يكونوا من ذوي الشهداء وعاهدوا السيد الرئيس بشار الأسد أن يبقوا خلف مسيرته حفاظاً على الوحدة الوطنية التي تعيشها سورية ولكي تبقى موحدة وتتمتع بأجمل سمات الحياة الحرة الكريمة وبالأمن والأمان.
كما قدمت إحدى المتطوعات الشابات خلال الجولة على أحد الأسر قصيدة شعرية عن الشهيد أكدت خلالها على عظمة الشهادة وأن الشباب في سورية هم مشاريع شهادة ليحافظوا على وحدة الوطن التي كان هؤلاء الشهداء خير المبادرين والحامين لها في ظل كل ما تتعرض له بلدنا الغالية سورية من مؤامرة تهدف إلى زعزعة الاستقرار والأمان الذي نعيشه وننعم به.
حازم معلا أمين فرع الشبيبة بطرطوس خلال تنفيذ الجولة أكد أن ما قام به المتطوعون الشباب هو أبسط ما يمكن تقديمه لمن ضحى بأعز ما يملك فداء للوطن وصوناً لكرامته مشيراً إلى أن التحضيرات لهذا النشاط تم بالتعاون مع فرع مكتب شؤون الشهداء بطرطوس الذي قدم الكثير من التسهيلات والمساعدة لإنجاح هذه الجولات الميدانية من حيث تجهيز وتحديد عناوين أسر الشهداء المراد زيارتهم وتوزيع الشهادات لهم للوقوف على أهم المطالب التي يحتاجونها.
ونبقى في طرطوس وتحديداً في بانياس حيث قامت رابطة شبيبة بانياس ومجموعة شباب بانياس الأوفياء للوطن ولقائد الوطن بلفتة أرادوا أن يكرموا فيها الشهداء في عيدهم فقاموا بنصب لوحة شرف تحتوي على أسماء شهداء مدينة بانياس وريفها الذي رووا بدمائهم الطاهرة تراب بانياس, وتم نصب اللوحة أمام المركز الثقافي.
وشهادات تقدير في الرقة
وفي الرقة نفذت قيادة فرع الرقة لشبيبة الثورة وبمشاركة مكتب شؤون الشهداء زيارة لعدد من اسر شهداء الجيش وقوى حفظ النظام والأمن الداخلي في المحافظة والذين قضوا على يد الغدر والإجرام أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني على مساحة الوطن وتضمن التكريم الذي شمل زيارات لأسر 22 شهيداً في مدينة الرقة توزيع باقات من الورود وشهادات التقدير والدروع التذكارية.
وأشار حسين العابد أمين فرع الشبيبة بالرقة إن هذا التكريم هو تكريم رمزي قامت به شبيبة الثورة على امتداد سورية وهو اقل ما يمكن تقديمه لمن أعطى روحه ليحيا الوطن ... ولأنها قيمة القيم فإن لذوي الشهداء دوراً في ترسيخ هذه القيمة وتكريسها في المجتمع ولذا فإن تكريمهم واجب أخلاقي ووطني.
ولفت العقيد حسن جديد مدير مكتب شؤون الشهداء بالرقة إلى أهمية هذا التكريم الذي يؤكد على القيم والمعاني السامية والنبيلة للشهادة والشهداء.
وقالت الشابة هيا محمد من النادي الإعلامي الشبيبي إنها أرادت من خلال هذه الفعالية أن تقول لذوي الشهداء انه بفضل تضحيات أبنائكم سيعيش الوطن بأمن وأمان فهم قدموا دماءهم الطاهرة رخيصة لأمن هذا الوطن.
بدورهم عبر ذوو الشهداء عن اعتزازهم بشهادة أبنائهم وهم يؤدون واجبهم في خدمة الوطن ودرء الفتنة وحماية المواطنين من غدر العابثين بأمن الوطن موجهين الشكر والتقدير للمساهمين بالتكريم الذي ترك أثراً طيباً في نفوسهم وأظهر مدى تمسك السوريين بوحدتهم الوطنية ورفضهم لكل أشكال التدخل الخارجي في شؤون بلدهم الداخلية.رسائل عهد من شبيبة الحسكة
وكرمت شبيبة الحسكة بالتعاون مع مكتب الشهداء عدداً من شهداء محافظة الحسكة من خلال زيارة ذويهم في منازلهم كرسالة عهد ووفاء لأرواح الشهداء الأبطال الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض الوطن كي يبقى عزيزاً منيعاً.
وقال محمد خلف أمين فرع الشبيبة: لقد كان الشهداء أنموذجاً في البذل والسخاء وفي التضحية والفداء وستبقى دماؤهم أمانة في أعناق كل السوريين وحافزاً لتقديم المزيد من العطاء وستظل مسيرة الشهادة مسيرة الشرف والعز والكرامة والكبرياء حتى تتحقق أهداف أمتنا في التحرير والنصر المؤزر.
وعبر إبراهيم العلي والد الشهيد محمد مؤيد العلي عن امتنانه وتقديره للقيادتين السياسية والعسكرية اللتين ثمنتا تضحيات الشهيد وتمنى أن يلتحق وباقي أبنائه في ركب الشهادة في سبيل عودة الأمان والاستقرار لسورية العزة والصمود راجياً من الله أن تزول هذه الغمامة السوداء من على سماء الوطن .
بينما قالت السيدة خديجة عزيز والدة الشهيد وائل أحمد العواد: أعتز وأفتخر بتضحية ولدي وأرفع رأسي عالياً به عندما يشار إلي بالبنان تلك هي أم الشهيد ، فالشهادة قيمة عليا علمنا إياها ديننا وربانا عليها القائد الخالد حافظ الأسد ورسخها الدكتور بشار الأسد فينا.
وتحدث أحمد العرجة والد الشهيد عبد الكريم عن قيمة الشهادة مستشهدا بقول القائد الخالد حافظ الأسد (الشهادة قيمة القيم وذمة الذمم) وترحم على فلذة كبده الذي لون علم سورية وباقي رفاقه بدمائهم الطاهرة التي ستشهد على تلك اليد الآثمة التي عكرت صفو الوطن وأزهقت نفيس الأرواح و غاليها.
وتمنى عبد الحميد شيخموس والد الشهيد فراس أن ينتهي عهد الإرهاب الذي أفسد هدوء الوطن مؤكداً أن في سورية لازال الملايين من الشباب والنساء والأطفال وحتى الشيوخ متأهبين لصد ضربة الغدر التي ستبقى سورية تتلقاها من جميع أعدائها إذ أن مواقفها المشرفة هي مدعاة فخر لأبنائها وهذا ما لا يطيب لأعدائها الكائدين.
شجرة لكل شهيد في القنيطرة
وقام فرع شبيبة القنيطرة بغرس 300 غرسة زيتون في مقر رابطة جبل الشيخ الشبيبية بمدينة البعث، وسجلوا كل واحدة باسم شهيد من شهداء المحافظة وذلك بحضور الدكتور غسان خلف أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي والمهندس حسين عرنوس محافظ القنيطرة وفعاليات رسمية وشعبية.
باسل يوسف أمين فرع شبيبة القنيطرة قال: الربط بين الشجرة والشهيد كرمز للتشبث بالأرض والعطاء غير المحدود الذي لا تمحى آثاره بمرور الزمن، على أن تسمى كل شجرة باسم شهيد من شهداء حرب تشرين التحريرية لاستمرار التذكير بتضحيات شهدائنا في سبيل الوطن، قمنا بغرس أشجار الزيتون بحديقة رابطة جبل الشيخ الشبيبية.
وأضاف: نحن نعمل لدعم العمل التطوعي وتفعيله كثقافة مجتمعية أما بالنسبة للتطوع في حملة التشجير فهو وفاء لشهداء الوطن و تأكيد من شباب المنظمة على انتمائه للوطن وحبه للشهداء وتقديره لمن فدى بدمه تراب الوطن.
باسل بدر شارك في حملة التشجير معرباً عن سعادته بهذه الحملة وقال: زرعت العديد من الأشجار محبة للشهداء الكرام الذين بذلوا أغلى ما يملكون لنبقى نحن بخير تاركين لنا ثروة كبيرة هي الوطن.
أما تغريد ركاب عبرت عن حبها للشهداء بالقول: قمت بزراعة شجرة زيتون صغيرة في حديقة رابطة جبل الشيخ والتي سأعمل وبشكل مستمر على العناية بها وسقايتها كل يوم، لأنه حين زرعتها في تراب الوطن ارتبطت بأحد شهداء الوطن الغالي الذين رووا هذا التراب بدمائهم الطاهرة.
رضوان السامية قال: نجتمع اليوم مجموعة من الشباب المتطوعين من منظمة اتحاد شبيبة الثورة للمشاركة في تشجير حديقة رابطة جبل الشيخ التي ترمز كل شجرة فيها إلى شهيد من شهدائنا الأبرار الذين سقطوا دفاعاً عن هذا الوطن وتخليداً لذكراهم ليكونوا منارة للأجيال القادمة.
وقالت رقية المفلح: نشارك اليوم في هذا العمل التطوعي لنؤكد محبتنا للوطن ولشهدائنا الأبرار واستعدادنا للمشاركة في أي عمل يساهم في بناء الوطن والمجتمع.
عفاف حنوف- اللاذقية:
نادر شربا- طرطوس:
عمار الشبلي- الرقة:
زين العابدين النامس، عبيدة السالم- الحسكة:
فادي طلفاح- القنيطرة: