|
|
ورشة عمل لشباب طرطوس حول «التخفيف من أخطار الكوارث» في المدنجهود لتشكيل فرق تطوعية لمنظمة اتحاد شبيبة الثورة في مجالات العمل الإنساني والمجتمعي شباب التطوعية التي من شأنها أن تحقق فعالية وفائدة في المجتمع اقامت منظمة اتحاد شبيبة الثورة ورشة عمل لتشكيل فريق فرعي على مستوى محافظة طرطوس يكون جاهزاً للتعامل مع أي حالة خطر ضمن برنامج العمل والتدريب الموقع مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتخفيف من المخاطر والكوارث في المدن وبالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية. فرق متخصصة * إلهام علي عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة- رئيسة مكتب العمل التطوعي والبيئة قالت إن منظمة الشبيبة تعمل في عدة مجالات بجانب التوعية لجيل الشباب، منها التوعية النظرية والتوعية عن طريق المقارنة والممارسة والتدريب، حالياً أردنا في المنظمة تشكيل فرق متخصصة للتأهب والاستعداد كأي جهة أخرى تعنى بهذا الجانب، وهذا المشروع جديد في سورية وهو بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP للتخفيف من المخاطر في المدن بإشراف وزارة الإدارة المحلية ويهدف المشروع إلى نشر الوعي وتأهيل فريق وطني محلي على مستوى المحافظات وعلى المستوى الوطني وسيتم إخضاع الفريق إلى دورات تدريبية أخرى تساعده في التمرس والتعمق في هذا التخصص ليكون فريقاً وطنياً يقوم بدوره الكامل المطلوب منه في هذا الجانب.
وأوضحت عضو قيادة الاتحاد أن الدورة شملت تنفيذ مجموعة من المشاريع التي تهدف إلى نشر الوعي والتوعية بين صفوف المشاركين والمواطنين حيث تم تنفيذ المشاريع في أبنيتهم ضمن المنطقة المحددة من قبل الفرق والمشاركين في الورشة، وبالنسبة للمشاركين جرى تدريبهم في مجالات متعددة في هذا المشروع منها الإخلاء ومخيمات الإيواء ومجموعات الدعم النفسي للتخفيف من هول المخاطر والكوارث على المتضررين وتم منح المشاركين وثيقة خبرة في أحد الجوانب التي تم تدريبهم عليها في هذا المشروع ليتم الاستعانة بهم في المستقبل بشكل مناسب يعود بالفائدة على كافة فئات المجتمع.
فريق وطني للاستجابة السريعة * خلدون عفوف مدرب وخبير في المشروع اشار إلى أن المشروع يهدف إلى بناء مجموعة من الفرق القادرة على توعية المجتمع المحلي في مجال إدارة الأزمات والكوارث وكذلك إعداد فريق وطني يدعم الجهات المسؤولة عن الاستجابة السريعة في حال حدوث الكوارث يكون مدرباً على أعلى تقنيات الكوارث كالإيواء والدعم النفسي والتغذية والإغاثة، موضحاً أن الورشة كانت مكثفة استمرت أربعة أيام تخللتها محاضرات وبرامج عملية نفذها المتدربون وتبعها تقييم للمشاركين لاختيار عدة أشخاص منهم للمشاركة في الدورة الثانية لتجهيز الفريق الوطني.
الوصول إلى المجتمع المحلي * المهندسة ميسون خليل من وزارة الإدارة المحلية أوضحت أهم شيء بالنسبة لنا الوصول إلى المجتمع المحلي عبر الجهات والمنظمات المنتشرة بشكل كبير بين فئات المجتمع من خلال تدريب كوادر وفرق تعمل معهم على نشر الوعي في هذا الجانب وبعد انتهاء المشروع المبرم مع برنامج الأمم المتحدة في العام2013، سيتم اختيار المشاركين بشكل فعال من خلال فعاليتهم ضمن الورشة والتدريبات التي ستتم عبر مجموعة من الدورات التدريبية التي سينتج عنها الفريق الوطني القادر على نشر الوعي والتثقيف والتدرب في المجتمع بهذا الجانب. *حازم معلا أمين فرع الشبيبة بطرطوس أكد أن استضافة فرع طرطوس لهذه الفعالية جاءت بهدف تشكيل فريق تطوعي محلي يعمل على نشر المفاهيم ويقوم بالتدريب والتأهيل على مستوى المحافظة وسنقوم خلال الفترة القادمة عبر هذا الفريق بتدريب مجموعات من الشباب على تنفيذ عمليات الإخلاء والإيواء بالتعاون مع جهات متعددة على مستوى المحافظة. على أهبة الاستعداد * المتطوع علاء علي قال إنه من خلال نشاطه الدائم مع المنظمة ولاسيما في الجانب التطوعي والأعمال التطوعية التي تهدف إلى بناء الوطن أراد المشاركة في الفريق الذي سيتم تشكيله ليكون جاهزاً كأي جهة أخرى تعنى بمثل هذه المخاطر على مستوى المحافظة وسيعمل مع أعضاء الفريق إلى نشر هذه الثقافة لاسيما بين صفوف طلاب المدارس الذين يشكلون فئة واسعة من المجتمع في سورية والمنظمة تهتم بشؤونهم بكافة المجالات. * المتطوعة خولة سليمان قالت: هدفي من المشاركة في هذه الورشة التطور في مجال الكوارث وزيادة معلوماتي وتدعيمها إضافة إلى حبي للعمل التطوعي والمجتمعي بشكل عام وعن المعلومات التي تلتها خلال الورشة قالت المعلومات كانت كثيرة وتعتمد على التفاعل مع المجتمع وزيادة الوعي لديه ولدينا حول كيفية إيصال معلومات عن الكوارث وتفاعله معها لتطبيقها فعلياً على أرض الواقع. * المتطوعة علا رحال أشارت إلى أنها استطاعت من خلال مشاركتها الحصول على معلومات مهمة في مجال التخفيف من أخطار الكوارث التي من الممكن التعرض لها في أي مجتمع سواء قرية أو مدينة. * المتطوع عمار عيوش علم بالدورة من أصدقائه وأحب المشاركة للحصول على معلومات جديدة في مجال وتخصص الدورة كونها تخوله كما يقول مساعدة الناس في مدينته بالإضافة إلى رغبته في أن يكون ضمن فريق العمل التطوعي المتخصص للمشاركة في هكذا أعمال وتمنى من كل المشاركين المتابعة في تنفيذ التدريب والتأهيل بمثل هذه المشاريع ولاسيما مشاريع الإخلاء والإيواء. * المتطوع علي قاسم قال إن مشاركته جاءت بهدف تعزيز قدراته وزيادة ثقافته في هذا الجانب وأكد أنه حصل على معلومات مفيدة في جوانب متعددة وتمنى للفريق الذي تم تشكيله في نهاية الورشة النجاح في نشر الثقافة المطلوبة للحصول على مدينة محمية وخالية من المخاطر قدر الإمكان. *المتطوعة قمر أحمد أكدت أنها تعرفت على مواضيع جديدة خلال الدورة لم تكن تفكر بها لكنها سعت إلى تعزيز قدراتها كونها تحب العمل التطوعي لأنه يساعد الناس عند الحاجة. * المتطوعتان ديما طوفان وراما شاركتا في الورشة بداية كأي نشاط شبابي تقيمه المنظمة إلا أنهما وجدتا فائدة قوية منه لاسيما في جانب نشر الوعي والتثقيف للكثير من المواضيع التي يحتاج إليها الكثير من أبناء الوطن أثناء التعرض للمخاطر أو الكوارث. المتطوعة رنيم زيزفون قالت: هذا العمل يجب أن يتم نشره بين كل الشباب على مستوى الروابط وكل المجتمع لان فيه الكثير من الفائدة وقالت إنها ستعمل على تدريب الأطفال للقيام بحالات الإخلاء لان في ذلك تعميقاً وترسيخاً لثقافة ووعي الأطفال لهذه المخاطر. * المتطوعة ليلى ونوس ورفيقتها المتطوعة مريم المجبر اشارتا إلى أن هذه الدورة ساعدتهما في الحصول على معلومات مفيدة يمكن تقديمها كفريق إلى المجتمع وبنفس الوقت إلى الأهالي والأصدقاء من خلال الأحاديث والدردشات التي يمكن أن تتم أثناء الحوار والجلسات الجماعية وأكدتا على أهمية أن يتابع الفريق تعزيز قدراته في هذا المجال.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
