يقع الكتاب في /616/ صفحة من القطع الكبير و يتناول سير الكثير من الشعراء والمبدعين و يقدم نتفاً عن حيواتهم و أشعارهم.
ووصل عدد الذين ترجم لهم إلى /183/ شاعراً، يختمهم بالشاعر بدر الدين أبو منصور.
ومما قاله شهاب الدين القوصي نقتطف:
أرى الدهر إن بطش فأنت يمينه
وإن تضحك الدنيا فأنتم لها ثغر
ومما قاله موفق الدين البحراني العزي:
قالوا: تركت الشعر قلت: ضرورة- باب الدواعي و البواعث مغلق خلت الديار، فلا كريم يرتجى- منه النوال، و لا مليح يعشق ومن العجائب أنه لا يشترى- ومع الكساد يخان فيه و يسرق ومما قاله أيضاً:
ما الدهر إلا ساعتان، تعجب- فيما مضى، و تفكر فيما بقى و يبدو أن هذا المعجم لم ينل رضا الكثيرين لأنه يشتمل على غرائب وعجائب وأوهام، لكن آخرين مدحوه و وجدوه معجماً جيداً يقدم فائدة كبيرة.