وجهت استدعت حضور محافظ طرطوس د. عاطف النداف الى مجلس المحافظة في جلسته الاولى من دورته الثانية لهذا العام .
وفي رده على هذه التساؤلات اكد السيد المحافظ ان مشكلة تهريب الابقار مرتبطة بضبط الحدود وهو بالحد الاعظمي ووفق الامكانيات وهو امر بحاجة لتعاون الجميع منوها ان العمل يتم لانشاء طريق سيربط طرطوس بحمص بكلفة 4 مليارات ليرة فيه كاميرات وانارة وعليه شريط من الاسلاك بعرض 15م والأعمال جارية من اجل تحديد العقارات واستملاكها وغيرها من الامور مشيرا الى ان التهريب يهدف لتخريب الاقتصاد الوطني فقط لأن استيراد الابقار وتصديرها مع لبنان يتم دون جمارك.
وبخصوص المخالفات لفت الى ان بعض ضعاف النفوس استغل الازمة ولكن تبقى طرطوس المحافظة الاقل بعدد المخالفات واكبر نسبة مخالفات هي حي الرادار المخالف وتم التعامل معها بوعي بحيث لم يهدم لفقير بنى غرفة بحاجتها مؤكدا انه تم التعامل مع المخالفات وفق 3 اجراءات اولها هدم من يبني على ملك عام وثانيها هدم من يبني على ملك خاص وثالثها يترك على وضعها الراهن لحين صدور التعليمات الجديدة للمرسوم 59 وبالفعل تم التجاوب من قبل المواطنين.
وعن ازمة المحروقات وبشكل خاص الغاز المنزلي في الآونة الاخيرة نوه الى ان باخرة تحمل الغاز كانت في المياه الاقليمية متجهة نحو المصب تم ايقافها بسبب العقوبات والانتاج المحلي لا يغطي سوى 40٪ من الحاجة والمطلوب توزيعها بعدل بينما الباقي سنعيشه تقشفا مشيرا الى ان المحافظة شكلت فرق كما في المازوت ليتم التسجيل وفق دفتر العائلة وبأنه تم ضم المجتمع المحلي بها ممثلا بالمختار.
وكان قد قدم نائب رئيس المكتب التنفيذي علي حماد مجموعة من القضايا التي على المجلس المصادقة عليها عن طريق لجانه الخاصة والتي شملت توزيع الاعانات التي ستعطى وفق عدد السكان والمشاريع وغيرها من الاولويات البالغة 87.5 مليون ليرة وهنا أكد رئيس المجلس على ضرورة ان يقنع رئيس الوحدة الادارية المكتب التنفيذي بأهمية وضرورة الاعانة له ويبين مصداقية حاجتها بمشاريعه ودراساته.
وثانيها الموازنة الاستثمارية ليتم الاتفاق على المشاريع ذات الاولوية وهنا أكد نائب المكتب التنفيذي عند طلب المشاريع المباشر بها لمعرفة ذات الاولوية تفاجأ المكتب بأن بعض الوحدات اعطت امر المباشرة لمشاريع بنفس تاريخ التعميم وبأن هناك عقودا لمشاريع دون امر مباشرة وهناك مباشرة لمشاريع شملها تعميم رئاسة مجلس الوزراء القاضي بوقفها .
ولفت رئيس المجلس م. ياسر ديب الى ترهل طريقة المراسلة والى الجهل المالي ببعض الوحدات الادارية بما له وما عليه ما يؤدي لضياع المسؤولين بالمحافظة ضاربا المثل بمجلس مدينة صافيتا الذي اعيدت عقوده 5-6 مرات بسبب اخطاء فنية ومالية.