يوم الخميس الماضي. كما اطلع على عمليات الصيانة وإعادة تأهيل هذه المؤسسات التي تشمل مدرسة القزاز المختلطة والمعهد الصناعي التقاني الأول والثاني لمواكبة العملية التعليمية فيها.
وأكد الوزير الراشد للصحفيين أن الأعمال الإرهابية تستهدف ضرب كل مكونات الشعب السوري وبنيته التحتية دون تمييز لنشر الفوضى والتخريب وعرقلة عملية الإصلاح الشامل التي بدأتها سورية في جميع المجالات.
وأشار الوزير إلى أن الدمار لحق بمدارس ومعاهد وزارة التربية من حيث البناء والواجهات الزجاجية والأسقف بالإضافة إلى الآلات المعدة لتدريب الطلاب عليها مبيناً أن الوزارة تعمل تباعاً لإزالة الأضرار حيث تابعت عمليات إزالة الأنقاض مباشرة بينما تتطلب بعض أعمال الصيانة وقتا أطول وتم تأجيلها لنهاية العام الدراسي.
وأكد الدكتور الراشد أن العملية التربوية والتعليمية ستستمر رغم جميع محاولات استهدافها من العصابات المسلحة لأن من يريد تعطيل هذه العملية إنما يهدف إلى نشر الجهل والفوضى في المجتمع بشكل عام وهو ما يرفضه كل السوريين.
شارك في الجولة معاون وزير التربية الدكتور فؤاد الغالول والمهندسة هند صليبي مديرة الهيئة العامة لأبنية التعليم في الوزارة ومديرا تربية دمشق و ريفها.