ونقلت وكالة ارنا الايرانية للانباء عن مساعد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لشؤون اتفاقات الضمان هرمان ناكارتس قوله ان الوكالة تنظر بايجابية لحل الموضوع النووي الايراني.
وأضافت ناكارتس جئنا الى هنا لمواصلة المفاوضات مع ايران وننظر نظرة ايجابية وبناءة لهذه المفاوضات.
وتابع ان هدفنا هو التوصل الى اتفاق لتسوية كل القضايا العالقة بشأن الموضوع النووي الايراني معتبرا ان اساس المباحثات مع ايران هو معاهدة الحد من الانتشار النووي ان بي تي.
وكانت ايران وعلى لسان مساعد وزير خارجيتها للشؤون الدولية محمد مهدي اخوند زاده اكدت استمرار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول برنامجها النووي.
وقبلت بنصب كاميرات المراقبة للوكالة في مختلف مواقع التخصيب وهي تعمل على مدار الساعة ولا يوجد أي مانع لتصوير النشاطات النووية الايرانية منتقدا في المقابل مطالبة الغرب لايران بتقديم ضمانات اكثر من المنصوص عليها في معاهدة منع الانتشار النووي.
وأكد مساعد وزير الخارجية الايرانية أن ايران لن تخضع للضغوط والابتزاز معتبرا ان الالتفاف الشعبي حول البرنامج النووي اجبر الغرب على التراجع امام ايران وان هناك اجماعا دوليا بدأ يتكون باتجاه الحل. وأوضح اخوند زاده أن بلاده ستطلب من الوكالة خلال محادثات فيينا تقديم كل ما لديها من أسئلة واستفسارات للإجابة عليها معرباً عن تفاؤله بمحادثات بغداد القادمة.
على صعيد آخر أكد وزير الدفاع الايراني العميد احمد وحيدي استعداد بلاده التام لتعزيز العلاقات مع دول الخليج معتبرا ان اهم السبل للحفاظ على امن منطقة الخليج هو أن تعلم هذه الدول انها تستطيع تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة وأن ذلك يفشل مساعي الاعداء للتدخل في شؤونها.
من جانبه اكد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ان هناك تقدما في عملية التسوية المتصلة بالملف النووي الايراني مجددا موقف بلاده الداعي الى ايجاد تسوية سياسية لهذا الملف.
ونقل موقع روسيا اليوم عن غاتيلوف قوله في تصريح أمس ان قضية فرض عقوبات جديدة على ايران لا ينظر فيها حاليا و انه تم استنفاد امكانيات العقوبات عليها منبها الى ان عقوبات مجلس الامن الدولي على ايران ستكون مضرة.
في حين رأى ان اجتماع مجموعة الخمسة زائد واحد مع ممثلي ايران في بغداد نهاية أيار سيساعد على ايجاد تسوية سياسية للملف النووي الايراني. ودعا غاتيلوف طهران الى الالتزام بالخطوات السياسية التي ستناقش في اجتماع بغداد.