وقال حداد عادل في تصريح لوكالة مهر للانباء أمس ان وقوع مثل هذه التفجيرات في سورية انما هو رد فعل لحلفاء امريكا والكيان الصهيوني تجاه مقاومة سورية لامريكا والقوى الغربية مضيفا انه لو كانت سورية تتماشى مع سياسات أمريكا والكيان الصهيوني مثلما تفعل بعض دول المنطقة لما وقعت مثل هذه التفجيرات اصلا مؤكدا ان الهدف من وراء هذه الممارسات الارهابية في سورية هو تحطيم سد المقاومة.
ولفت حداد عادل إلى ان تقارب سورية من ايران ومواجهتهما جنبا إلى جنب الكيان الصهيوني الغاصب هما السبب الكامن وراء ممارسة وسائل الاعلام الاستعمارية الضغوط على سورية.
من جهته جدد السفير الايراني في لبنان غضنفر ركن ابادي بعد لقائه وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عدنان منصور رفض ايران التدخل الخارجي في شؤون سورية معلنا تأييد ايران لسورية ولمسيرة الاصلاحات التي يقودها الرئيس بشار الأسد.
وقال ركن ابادي في لبنان نحن نعارض اي تدخل خارجي في الشؤون السورية وطالما اننا نترك الامور بين ايدي الشعب والمسؤولين السوريين فهي ستحل ولكن عندما تحصل التدخلات والاملاءات فنحن لا نستطيع بالتاكيد ان نقف إلى جانبها.
واضاف ابادي اننا نؤيد الاصلاحات التي يريدها الشعب السوري والاغلبية الشعبية تريد الاصلاحات في سورية في اطار هذا النظام وبقيادة الرئيس الأسد ووفق ما يطالب به الشعب السوري.