بالامس ودعت المحافظات كوكبة منهم تضم 11 شهيداً شيعوا من مشفيي تشرين وزاهي ازرق العسكريين بدمشق واللاذقية والشرطة بحرستا ممن استهدفتهم يد الغدر والارهاب من مجموعات اجرامية مسلحةاثناء ذودهم عن حياض الوطن وتأية الواجب الوطني في دمشق وريفها وحمص ودرعا واللاذقية، وجرت للشهداء مراسم تشييع مهيبة رسمية وشعبية لفت خلالها جثامينهم الطاهر بعلم الوطن وزينوا بأكاليل الورد والغار والمجد مصحوبين بموسيقا لحني الشهيد ووداعه.
والشهداء وهم:
المقدم قيس نزهت الساروت من حماة.
الرقيب اول ايهاب ميسر العلي من ادلب.
الرقيب اول محمد جابر ضوا من طرطوس.
الرقيب اول رمضان يوسف بلول من حمص .
الرقيب اول موسى منير الشمالي من حمص .
الرقيب فادي انيس عباس من اللاذقية .
الرقيب عبدالله محمد الاحمد من دير الزور.
الرقيب طارق ابراهيم روجية من اللاذقية.
العريف محمد عبد الرزاق عزت من حلب.
المجند عبد الحكيم عبد القادر ابراهيم من الرقة.
المجند طارق الحسين من دير الزور.
وأكد ذوو الشهداء أن دماء الشهداء الطاهرة ستكون المنارة التي سيهتدي بها أبناء الوطن الغالي وان أعمال المجموعات الارهابية المسلحة لن تنال من عزيمة الشعب الذي سيحاسب من سمحوا لانفسهم بأن يكونوا أداة شريكة في سفك الدم السوري وتلطخت ايديهم به ونشروا الدمار والخراب في الوطن.
ودعا ذوو الشهداء الى التصدي للارهابيين المجرمين الذين لا يعرفون معني الانسانية أو الحرية أو الديمقراطية مؤكدين أن ارهابهم زاد من تمسك الشعب السوري بمواقفه الوطنية والقومية.
واكد انيس عباس والد الشهيد فادي أن قدر سورية تقديم الشهداء قافلة تلو الاخرى في تصديها للمؤامرة التي جندت لها جميع الدول المرتبطة بالكيان الصهيوني وخاصة الخليجية وسخرت لها الاموال والاسلحة للنيل من مواقف سورية الداعمة للحقوق العربية المشروعة.
ودعا نبيل عباس شقيق الشهيد فادي الى الوقوف وقفة رجل واحد في وجه ما يتعرض له الوطن من مؤامرات تستهدف الوحدة الوطنية مستنكرا ما تقوم به القنوات الاعلامية المضللة الشريكة في سفك الدم السوري من فبركات وأكاذيب لتضليل الرأي العام وزرع الفتنة بين أبناء سورية.
واوضح عماد علي ابراهيم خال الشهيد فادي ان ابن شقيقته يمتلك من الاقدام والحماسة والشجاعة والاندفاع وحب الوطن ما أهله لينال شرف الشهادة وهو الذي دافع عن كرامة وعزة واستقرار سورية الحبيبة مؤكدا ان الشهيد كان قدوة في الاخلاق الحسنة واجتمعت في شخصيته المزايا والصفات الحميدة حيث كان وفيا لقيم العروبة والوطنية التي تربى عليها.
وقال ابراهيم روجية شقيق الشهيد طارق ان دماء الشهداء التي تروي تراب الوطن ستهزم كل المتآمرين عليه وستسقط كل مشاريعهم ومخططاتهم المشبوهة مؤكدا استعداده ورفاقه ليكونوا مشاريع شهداء في سبيل عزته وكرامته كي تبقى راية سورية القلعة العصية شامخة.
ولفت زياد روجية ابن عم الشهيد طارق الى أن الشهادة عزة وفخار لكل شريف أبي يدافع عن وطنه مبينا أن الشهيد البطل كان كريم النفس مقداما عشق الوطن واستشهد دفاعا عن عزته وأمنه واستقراره.
وعبر علي ضوا شقيق الشهيد محمد عن افتخاره واعتزازه الكبير بهذه الشهادة فداء للوطن مؤكدا انه مستعد لتقديم نفسه في سبيل امن واستقرار ووحدة الوطن وقال ان كل المؤامرات ستندحر امام صمود وتماسك الشعب السوري البطل.