التي تقدم الخدمات والدعم بكافة الجوانب وترعاها وهذا الاهتمام في سورية ليس وليد اللحظة ،بل موجود منذ انطلاقة مسيرة الحزب
الريف في دائرة الاهتمام
وكان للريف نصيب كبير في الاهتمام فقد أقامت الوزارة من خلال مديرية التنمية الريفية بالتوجه إلى تطبيق البرامج المتعلقة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وعبر حاضنات الأعمال للشباب والشابات أصحاب الأفكار والمشروعات المتميزة (رواد الأعمال) من خلال تهيئة المناخ والبيئة الملائمة لاحتضان مشروعاتهم وتأمين الكوادر الكافية، وتقديم الدعم والمساندة والاستشارة لهم بهدف رفع كفاءاتهم الاقتصادية إلى الشكل الذي تستطيع بعده الاستمرار في السوق دون مساعدة خارجية وتتراوح فترة احتضان المشروع بين /3-5/ سنوات يكون بعدها المشروع قد تجاوز مرحلة التأسيس واستطاع خلق سوق محلية لتسويق منتجاته لينقل بعدها المشروع إلى خارج المركز، ومن هذه المراكز مركز /الباب/ في محافظة حلب التي شملت المشاريع التالية: تصنيع خيوط الشانيل -صناعة النسيج - المنظفات -صناعة وتجميع أجهزة طبية .
مركز /نوى / في محافظة درعا «مشروع خياطة -تصنيع السخانات الشمسية -تصنيع القطنيات- تطريز » ويبلغ عدد المشاريع في الحاضنتين /17/ مشروعا منها /3/ مشاريع نسائية.
وقد تم بين عامي/ 2007-2008/ إقامة مشروع ميداني بإشراف الوزارة وبمشاركة عدد من الجمعيات الأهلية «بداية-سيا-الغيث-الندى -الجمعية السورية للبيئة» وذلك لإقامة حاضنة أعمال ومنطقة تنمية ريفية من خلال تحويل مركز حران العواميد في ريف دمشق من مركز تنمية ريفية عادي إلى مجمع فيه عشرات المشاريع مثل« صناعة الصابون- ألبان وأجبان- نجارة-خياطة -صالة معلوماتية».
وبلغ عدد المستفيدين من تلك البرامج التي تقدمها مراكز التنمية الريفية خلال السنوات الخمس الماضية حوالي/150/ مستفيدا .
تحديث التشريعات
أما في جانب العمل يقول السيد راكان ابراهيم مدير العمل بوزارة العمل إنه منذ صدور التوجيهات السياسية في تحديث القوانين والتشريعات والقرارات الخاصة بعمل الوزارة عام 1990 انطلقت الوزارة بترجمة هذه التوجيهات فيما يخص عملها لجهة تعديل التشريعات الخاصة بها، ومنها أحكام القانون الأساسي للعاملين في الدولة الذي صدر عام 2004 برقم /50/ وأيضا اصدار قانون العلاقات الزراعية رقم /56/ عام 2004 الذي أصبح نافذا من تاريخ 19/1/2004
شراكة مع المجتمع الأهلي
أما في الجانب الاجتماعي : فقد عملت الوزارة على تعزيز دور الجمعيات الأهلية وتفعيل دورها ،وتوقيع عدة عقود شراكة مع هذا المجتمع للاشراف على بعض معاهد الرعاية الاجتماعية مثل جمعية بنا(معهد تأهيل المكفوفين) في محافظة دمشق ،معهد يداً بيد (الإحسان الخيرية للمكفوفين) في محافظة حلب، ومعهد الأحلام للصم والبكم. ومع الإشارة أن هناك زيادة ملحوظة في عدد الجمعيات عام 2008، وبلغ عدد الجمعيات والمؤسسات التابعة للوزارة حسب المحافظات في احصائية عام 2007 .
دمشق(442) ،ريف دمشق (157)، حمص (101)،حماة (78)، طرطوس(50)،اللاذقية (92) ،ادلب(28)، حلب (150)، الرقة (16)،الحسكة (19)، دير الزور (25)، السويداء (34)، درعا (21)، القنيطرة (23)، ليصبح العدد بذلك 1236 جمعية ومؤسسة..