وأكد الدكتور ماهر الحسامي وزير الصحة أهمية هذه المؤتمرات واللقاءات العلمية المتميزة التي تتيح الفرصة للاطباء لتبادل الخبرات والاراء والمعارف في مواضيع طبية تشكل تحديا للعالم ولوزارات الصحة بشكل خاص ومنها أمراض القلب التي تعد القاتل الاول في العالم اضافة الى الازدياد في أمراض السرطانات بسبب المتغيرات البيئية الشديدة وكذلك حوادث الطرق وهي ما تعرف بأمراض العصر التي جاءت ضريبة للتقدم في العالم ولتغير طبيعة الحياة.
ونوه رئيس المؤتمر بالرعاية والدعم الذي تلقاه الرابطة لانجاح المؤتمرات من قبل القيادتين السورية والاسبانية مشيرا الى أن الاطباء السوريين في اسبانيا يلقون كل الاهتمام والاحترام لما يقومون به في بلدهم الثاني اسبانيا.
وتحدث الدكتور بيثنتي كالاثايود عميد جراحة الاعصاب في جامعة سرقسطة الاسبانية عن عمق العلاقة الاخوية والقوية التي تجمع الاطباء الاسبانيين والسوريين عبر سنوات طويلة. وقال انه ثمة أشياء كثيرة مشتركة بين البلدين تجمعنا أهمها الحياة الفكرية والعلمية والاخوة والتسامح منوها بما قدمته سورية للعالم عبر التاريخ من حضارة وعلم ومعرفة.
وبدوره أشار خوان سيرات سفير اسبانيا بدمشق الى أن علاقات اسبانيا كانت دائما متميزة مع سورية وهناك العديد من المسؤولين الاسبان يرغبون الان في زيارة سورية وتعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات لافتا الى ان الوكالة الاسبانية للتعاون ستقوم بافتتاح ثلاث عيادات متنقلة في المنطقة الشرقية في سورية.
ويتابع المؤتمر الذي يشارك فيه نحو 40 طبيبا ومختصاً سورياً مغترباً واسبانياً أعماله في محافظات حلب وحمص وادلب حيث تجري العمليات الجراحية وتقدم الابحاث والمحاضرات في مجالات الجراحة القلبية والعينية والبولية وجراحة القلب عند الاطفال والاعصاب. حضر افتتاح المؤتمر الدكتور محسن بلال وزير الاعلام الرئيس الفخري للمؤتمر والدكتور جوزيف سويد وزير المغتربين والدكتور أحمد قاسم نقيب أطباء سورية ومعاون وزير الصحة ومدير الصحة بدمشق ورئيس الجالية السورية في مدريد وسفير كوبا بدمشق وعدد من الاطباء والمعنيين.