خصوصاً أن الضغوطات تزداد يوماً بعد يوم والمشكلات تتفاقم باستمرار رغم أن فسحة الأمل ما زالت موجودة في قلوب القائمين على إدارة النادي الذين يحاولون ويسعون بكل الطرق الممكنة للوصول لحل يكون طوق النجاة بالنسبة للنادي والأمر لا يخلو من وجود ولو القليل من التفاؤل الذي سيغير الواقع ويعيد النادي لوضعه الطبيعي.
وبشأن الخسارات المتتالية التي تلقاها الفريق في المراحل الثلاث الأخيرة من عمر الدوري والتي كان آخرها أمام فريق المجد يوم الجمعة الماضي وفي ردود الأفعال التي لحقت بهذه المباراة فقد قدم المدرب عساف خليفة يوم السبت استقالته لكن إدارة النادي لم توافق عليها ورفضتها شكلاً ومضموناً هذا ما أكده السيد فؤاد محفوظ رئيس نادي الوحدة (للثورة) وأشار أيضاً إلى أن الإدارة جددت ثقتها بالخليفة ورأت أنه لا يتحمل وحده مسؤولية تلك الخسارات والشوط الأول من مباراة المجد خير دليل على ذلك فاللاعبون أهدروا العديد من الفرص السهلة والسانحة للتسجيل ولو سجلت احداها لكان للنتيجة كلام آخر.
وكان مشرف اللعبة وعضو الإدارة عماد شومان قد اجتمع باللاعبين يوم السبت وحفزهم من أجل تقديم الأفضل والخروج من الحالة النفسية التي يعيشونها وأكد لهم أن الخسارة ستسيء للاعب قبل النادي وأنه يجب نسيان الماضي ورمي كل الخلافات وراء الظهر كما وعدهم وأكد لهم بأنه لن يضيع عليهم أي ليرة سورية من مقدمات عقود أو رواتب ولكن الأمر بحاجة لهدوء وشيء من الصبر.
وبالعودة للأمور المالية فإن إدارة النادي تنتظر وصول مليون ليرة مقدمة من محافظة دمشق وسيحصل عليها النادي خلال الساعات القادمة عن طريق فرع دمشق وسيقوم بتوزيعها على فريق الكرة فوراً ودون انتظار وستدرس إدارة النادي طريقة توزيعها فإما أن تسددها كجزء من مقدمات العقود للاعبين أو توزع كرواتب.
كما أنه من المرجح أن يصل مبلغ معين من السيد صفوان نظام الدين الرئيس الأسبق للنادي والمتواجد حالياً في الإمارات وذلك حسب وعود الأخير لكن سفره خارج الإمارات قد يحول دون ذلك ولو حالياً على الأقل.
أخيراً قبضت إدارة النادي نحو خمسمئة ألف وهو المبلغ المتبقي من عقد دعاية شركة استثمارية لفريق السلة وستقوم إدارة النادي بتوزيعها على لاعبي السلة قبل الدخول بمباريات الفاينال سيكس.