|
|
المفكر الشهيد شرورو مكرماً في مكتبة الأسد دمشق و-اكد الامين العام المساعد للجبهة الشعبية طلال ناجي ان الشعب العربي والفلسطيني ما زال يحمل نار الثورة ويمضي قدما في قراره باستمرار المقاومة والتصدي للمؤامرات والتسويات والاوهام التي يروجها الكيان الصهيوني عبر سعيه لسلام مفقود ومزيف. وقال ناجي ان شرورو وثق سيرته بجهده وعرقه من خلال مسيرة خمسين عاما من النضال بالقلم والرصاصة. من جهته اوضح الامين العام السابق للمؤتمر القومي العربي معن بشور ان المفكر شرورو كان مثال المناضل الصلب والرجل الشجاع الذي انتمى لمدرسة فكرية ادركت طبيعة الصراع الوجودي مع الكيان الصهيوني الفاشي الرافض للسلام العادل. واضاف بشور ان شرورو كان يتمتع بقراءة واعية لحركة التاريخ وواثق بأمته العربية وبسورية قلب العروبة النابض من خلال شعبها الواعي وقيادتها الملتزمة. ورأى بشور ان العالم يشهد تحولات كبرى وان الجميع اكتشف بعد عقود من رهانات خائبة ودماء غالية بان العدو الاسرائيلي لا يفهم سوى لغة المقاومة.التي أصبحت من أبرز سمات الأمة العربية. بدوره بيّن امين سر الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين حمزة برقاوي ان الاتحاد خسر احد المفكرين والصحفيين برحيل المفكر فضل شرورو الذي كان ركيزة اعلامية وثقافية مبدعة ووطنية مناضلة تركت بصمات واضحة على صعيد الثقافة العربية والفلسطينية. من جانبه قال رئيس اتحاد الكتاب العرب د. حسين جمعة ان شرورو كان مبدعا سكن في صميم القيمة العليا للحياة وعاش في قلب المهمة التنويرية الثورية. واضاف جمعة ان الراحل كان رائدا اعلاميا وباحثا واديبا مناضلا مؤمنا بقضايا أمته مؤكدا انه حقق اختراقات ايجابية فعالة في الحياة وكانت في صلب الواجب الوطني والقومي والانساني والتجربة النضالية التي تحررت من اوهام التسوية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||
