فمي مليءٌ بالذهب
عقلي مليء ٌ بالقصص
قلبي مليء بالقطط
جسدي مليءٌ بالخنازير
سريري مليء ٌ باللذة
أرضي مليئة ٌ بالذئاب
جيوشي ذاهبة ٌ إلى طروادة
والجميلة هيلين ينقصها اغتصاب
كلما شمّرت ُ عن قلبي
وعضني التفاح في ليل البلاغة..!
ذاهب ٌ إلى قصّتي
يحرسني الواقع على قمم الجبال
تحرسني مها كلما قبضت ُ على رومانس
تحرسني الواقعية كلما قبضت ُ على بغل
تحرسني المآثر كلما وجدت ُ ظلي
وعلى الأرض سلام ٌ وسراويل
على السرير لذ ّة ٌ وشهيق
على الرمل أفاع ٍ وفحيح
وعلى القناع تكومنا
وسنذهب توا ً إلى الغسيل في النهر..!
هنا قصة ٌ ساعدتني فيها القطط
طبل ٌ دلني على الأبطال
عرس ٌ دلني على جد ّتي
برغل ٌ يدريه الهواء الشرقي
وعلى الشرفات تطير المواويل
كلما اطل ّ الزير من الرواية
وختمنا على جنازة ٍ في جبل
وانحدرنا إلى الوحل
تحرسنا الأبديّة العاقلة
في فتح ٍ يعربده الجليد..!
هنا صفحة ٌ تحتاج إلى ماء النزهات
جدة ٌ تحتاج إلى سرد القصص
شاشة ٌ تحمر ّ بالنيابة عن الجميع
كلما خرجنا من ورطة
كلما دخلنا في جدال
كلما قبضنا على حريّة
وحولنا الأسواق إلى غنم
وروعنا أدوات التعبير
في حقل ٍ يذهب ُ إلى بريّته
في مذهب ٍ يقبض على الجميع
في عقل ٍ ربطناه إلى “الساموك “
وعربة تجرها النار
كلما سقطت رؤوسنا في الحرب
وضيعنا لغاتنا في الغش
وارتدينا ثياب الحرّاس
لنمنع قطة من البياض
ونساهم في رفع الواقعية
من جبل ٍ يعلمها العقل
إلى برميل ٍ يدمّر ذاكرتها بالعرق..!
هنا النهار خلافٌ على ضوء الشمس
الليل اجتماع على عقل الزير
اللذة ضياع على سروال
الشاشة تفاح الفضائح
كلما نزلنا في برد
كلما تطورنا في قطار
كلما زمرنا على منعطف
كلما بهدلونا في البهو
وشربنا الحليب مع الألم
ورافقتنا الحرارة مع الممرضات
وطالبنا بكثيرٍ من الحرارة
عندما تجيء شقراؤنا في صراخ
وترتمي على طرف السرير
وتجر ّ واقعا ً وراءها
وتلثغ بالحرير والحرية
تحميها ذئابٌ خرجت من الجسد
ومن الصعب تعطيل اللهاث
كلما سال نهر ٌ إلى ثرثرة
وطردنا المحتل إلى بيته
وجلسنا على المنحدرات والمتة
بانتظار نسائنا قبل الغسيل..!
أنا أذهب إلى نزهاتي
في البرد والبر والبرق
في المجانين والمتة والطرنيب
في الذباب ولعنة صيف على البلكون
في صفحة ٍ بيضاء لا نكتبها
في جميلة تبحث عن حصان
في مراهقة ٍ تقتلها أسرارها
كلما ذهبوا إلى غسيل
وتركوها على الشرفة وحيدة ً
تحلم بالقادمين الغرباء
الذين تلفحهم شقرتهم من بعيد
كلما تلمّست خطأ في رأسها
ودغدغتها الواقعية على صوفا
وحاربتها اللذة على الطريق
وقاومتها الرغبة على طاولة
وانفجر شيء في سرّتها
عندما تخرج الصيصان بلا أذن
وينحدر الصفصاف إلى الثرثرة
ويميل الجسد إلى نبيذه
في طفرة ٍ يعجز التاريخ عن لمّها..!