أضفرُ إكليلَ غارٍ
وألبسهُ للقوامِ المهيبِ
وأكْحلُ كوفيةَ الصامدين
بقبلةِ حبٍ مهيبةْ
فنبراسُها البندقيةُ لا ..
صولجانُ الوفادةْ.!
وللشهداءِ ...!
أقيمُ صلاةَ بهاءٍ
وأبسطُها كالرسيسِ
على ساريتينِ
من النزفِ والابتلاءِ
فغزةُ ... مرسومةٌ بالدماءِ
تطيرُ إلى غدِها ...
بجناحينِ من ...
عبقِ الانتصارِ
وطعم ِالشهادةْ .!
فتبتْ يدا هؤلاءِ الجناةِ
وهمْ يقتلونَ الصغارَ
عصافيرَ جناتِ خلدٍ ...وتبّْ.!!
أنينُهُمُ ... يتعالى
مواويلهمْ رعَشاتٌ
وأسئلةٌ كالمزاميرِ
تقرأُ صمتَ الحواةِ
عمى الانحناء
•••
لهيبٌ ... هناكَ
خرابٌ...
دمارٌ...
ركامٌ...
وأشلاءُ قتلى
و فسفورُ أبيضْ
لهيبٌ ... يغلُّ المدى
تخنقُ الروحَ في اللحَظاتِ العصيبةْ
وأين العجبْ؟!!
فأيدي الطغاةِ ملوثةٌ دائماً .
بقتلِ الحياةِ ...!!
ونحنُ... ؟!
نثرثرُ كالببَغاءِ
وننشدُ ...
أن تجلوَ الشمسُ
هذا العماءَ
ولا منْ يداوي الجراحَ
ولا من يغيثُ
وغزةُ ... أرجوحةٌ في الأفقْ
تقذفُ الوالغينَ دماها
بسيلٍ من اللعَناتِ
وتصرخُ في العالمينَ
ـ هي العلقةْ ـ في الوريدِ
فكيفَ إذنْ ...؟
ينزعُ العلقُ ...
من دمايَ
وكيفَ تُحلُ قيودُ الورودِ
إذا لم ..
إذا لم ...
إذا ... ؟ ؟!!